أخبار عربية ودولية

استطلاع للرأي يكشف غالبية العرب يعتبرون أمريكا وإسرائيل الأكثر تهديدا للمنطقة

الدوحة ( د ب أ ) –

اعتبر 77 % من العرب أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الأكثر تهديدا لأمن المنطقة واستقرارها .
وأفاد الاستطلاع ، الذي أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات وكشف عنه اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بمقره في العاصمة القطرية الدوحة ، بأن 82% من المستجيبين قالوا إن الإعلام الأمريكي في تغطيته لمجريات الحرب منحاز إلى إسرائيل، في حين عدّه 7% فقط محايدًا.

وأظهرت نتائج الاستطلاع ، الذي نُفذ على عينة حجمها 8000 شخص لمعرفة الرأي العام العربي نحو الحرب الإسرائيلية على غزة ، معارضة الرأي العام العربي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الحرب على غزة، واعتبر 94% موقفها بـ “سيئ” و”سيئ جدًا”، وقال 82% إنه سيئ جدًا.

و انقسم الرأي العام العربي بخصوص مواقف إيران وتركيا وروسيا والصين بين من رآها إيجابية (48%، 47%، 41%، 40%، على التوالي)، ومن عدَّها سلبية (37%، 40%، 42%، 38%، على التوالي).

وأفاد 76% بأن نظرتهم للولايات المتحدة أصبحت أكثر سلبية بناءً على مواقفها من الحرب، و أنها فقدت صدقيتها لدى الرأي العام العربي ، وبين 81% من المستجيبين أنها غير جادة في العمل على إقامة دولة فلسطينية.

ورفض 89% من المستجيبين أن تعترف بلدانهم بإسرائيل، مقابل 4% فقط يوافقون على ذلك.

واعتبر 36% من العرب أن الإجراء الأهم للحكومات العربية لإيقاف الحرب يتمثل في قطع هذه الحكومات علاقاتها مع إسرائيل أو إلغاء عمليات التطبيع معها، في حين رأى 14% من المستجيبين تمثله في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون موافقة إسرائيل، وفضل 11% استخدام سلاح النفط من أجل الضغط على إسرائيل ومؤيديها.

وأبرزت النتائج أن الرأي العام العربي غير مقتنع بأن العملية العسكرية التي نفذتها حماس في السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي كانت تحقيقًا لأجندة خارجية ، ورأى 67% أن العملية هي “عملية مقاومة مشروعة”.

وحول تشبيه الساسة الإسرائيليين وبعض المسؤولين الأمريكيين حركة حماس بتنظيم داعش، اعتقد ثلثا المستجيبين أنها تختلف عنه كليًا،و 3% فقط قالوا إنها لا تختلف عنها.

ويعد هذا الاستطلاع الأول من نوعه في موضوع الحرب على غزة، وقد نُفّذ ميدانيًا في الفترة 12 كانون الأول/ ديسمبر 2023 إلى الخامس كانون الثاني/ يناير الجاري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى