أخبار الوطن

“بريسايت” و”هيتاشي للخدمات الرقمية” توقعان مذكرة تفاهم

لاستكشاف آفاق التعاون في مجالات المدن الذكية وتقنيات المدن المعرفية

أبوظبي-الوحدة:
وقّعت شركة “بريسايت” الرائدة في تحليل البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مؤخراً مذكّرة تفاهم مع شركة “هيتاشي للخدمات الرقمية” المتخصّصة بتخزين البيانات والبنية التحتية وإدارة السحابة الهجينة، التابعة لشركة هيتاشي المحدودة، وذلك بهدف استكشاف آفاق التعاون في مجالات المدن الذكية وتقنيات المدن المعرفية.

وقع على المذكرة الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “بريسايت”، والسيدة مارجريدا فونتييناس ماركيز، نائب رئيس شركة هيتاشي للخدمات الرقمية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في المقرّ الرئيس لشركة “بريسايت” في أبوظبي.

وبموجب الاتفاقية سيعمل الجانبان على تحديد مجالات التعاون الممكنة في مجال حلول المدن الذكية والمعرفية، حيث سيتم التركيز على مجموعة من الفرص ومجالات العمل المتنوعة، بما في ذلك دمج الذكاء الاصطناعي في تقنيات المدن الذكية والمعرفية، وحلول التخطيط الحضري والبنية التحتية، إلى جانب حلول البيئة وكفاءة الطاقة والرقمنة واستخدام تحليلات البيانات لأنظمة الإدارة الحضرية.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “بريسايت”: “يسرّنا أن نتعاون مع شركة “هيتاشي للخدمات الرقمية” وأن نعزّز شراكتنا معها، حيث ستسهم هذه الشراكة في تعزيز إمكانات “بريسايت” وجعلها في وضع مثالي لتطوير حلول المدن المعرفية المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ستمكّن المدن في الشرق الأوسط وحول العالم من المضيّ قدماً في اتجاه الخطوات التالية لبناء مدن المستقبل”.

ومن جانبها قالت السيدة مارجريدا فونتييناس ماركيز، نائب رئيس شركة هيتاشي للخدمات الرقمية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “نتطلّع من خلال شراكتنا مع “بريسايت” إلى استكشاف إمكانات حلول المدن المعرفية التي تسخّر قوة تحليلات البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لما فيه صالح المدن والسكان في جميع أنحاء العالم”.

والجدير بالذكر أن نموذج المدن المعرفية، يعالج البيانات في الوقت الفعلي لتوفير دعم استباقي وتنبؤي لإدارة المدينة والمقيمين والشركات باستخدام الحوسبة المعرفية لتحويل المدن إلى أنظمة بيئية ذكية وقابلة للتكيّف، ويستطيع النموذج التعلم من البيانات والتكيف مع المواقف المتغيّرة، ليصبح نظاماً استباقياً ومستقلاً يدعم سكان المدينة ويسهم في تحسين نوعية حياتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى