أخبار الوطن

“زايد الإنسانية” توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب

وقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، بهدف دعم وتمويل تكاليف عمليات جراحية في أمراض القلب.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام المؤسستين بتقديم الدعم الطبي والصحي للمرضى وتخفيف العبء عنهم، وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة أمراض القلب وتحسين رعاية المرضى.
وبموجب الاتفاقية، تتكفل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بتقديم دعم مالي لتغطية تكاليف الرعاية الصحية، وإجراء عمليات جراحية مجانية لمرضى القلب الذين يتلقون العلاج في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.
وقال سعادة محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية “ نحن سعداء بتوقيع تلك الاتفاقية مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، إيماناً منا بأهدافها النبيلة في توفير الرعاية الصحية لمرضى القلب، كما أن هذه المبادرة تتماشى مع الأهداف الخيرية والإنسانية لمؤسسة زايد الإنسانية، حيث نسعى إلى تقديم المساعدات الطبية للمرضى داخل وخارج الدولة”.

وأضاف “ تعزز تلك الجهود الرؤية الإنسانية التي كان يحملها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” في تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز الشراكات الطبية المتميزة لدعم صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم”.
من جانهبا، قالت دينا الجزار نائب الرئيس لشؤون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ” إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في تقديم مستوى متميز من الرعاية الطبية والمساهمة في تخفيف معاناة المرضى، ونحن ممتنون لمؤسسة زايد الإنسانية على دعمها واهتمامها بمجال تحسين جودة الرعاية الصحية، خاصة في مجال أمراض القلب، وسنعمل بجدية معًا لضمان تحقيق الاستفادة الكاملة للمرضى من هذا الدعم الذي ستوفره المؤسسة، ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الجميع وتعزز مسيرتنا المستقبلية في مجال الرعاية الصحية بالتعاون مع شركائنا”.
وتُعد مؤسسة زايد الإنسانية رائدة عالمياً في تنفيذ المشروعات الخيرية والإنسانية، وتتبنى استراتيجيات واضحة ومستدامة لتحسين الخدمات الصحية في العديد من الدول حول العالم، من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية وإمدادها بالأجهزة الطبية، لاسيما في المناطق الأقل حظاً في دول العالم، والتي تخدم شرائح سكانية كبيرة ومتنوعة.

وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر المؤسسة الشراكات الطبية مع الجمعيات والهيئات والمؤسسات الطبية ذات الطابع الإنساني جزءًا أساسيًا من رؤيتها، وتقوم بدعم وتعزيز مثل هذه الشراكات لتحقيق نتائج فعّالة في تقديم الخدمات الطبية للمستحقين بما يساهم في تعزيز الهياكل الصحية المحلية وتحسين فعالية الرعاية الطبية.

يذكر أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب أنشئت في عام 2008 على يد الدكتور مجدي يعقوب لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية لمن هم في أمس الحاجة إليها وبالأخص الأطفال الأقل حظًا، فضلا عن تدريب كوادر علمية وطبية وتمريضية شابة على أعلى المستويات الطبية الدولية، وتقوم المؤسسة كذلك بتطوير الأبحاث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية لدمج العلاج مع البحث وتطوير المواهب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة بأكملها.
وتنقسم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب إلى مركز أسوان للقلب ومركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، حيث يعد المركز الجديد بالقاهرة الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.

 المصدر: وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى