أخبار عربية ودولية

الحكومة الألمانية تعارض دعوات إعادة الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة

برلين (د ب أ)-

نأت الحكومة الألمانية بنفسها عن الدعوات إلى إعادة الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين يوم الاثنين إن التفكير في طرد الفلسطينيين من القطاع “غير مقبول تماما” مشيرا إلى أن مثل هذه الأفكار “تسهم خلال الصراع الحالي في تفاقم الوضع وتخالف القانون الدولي بشكل واضح تماما”.
كان وزراء إسرائيليون من حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو “الليكود” شاركوا في مؤتمر مؤيد للمستوطنين في القدس الأحد، وجرى الحديث في هذا المؤتمر عن عودة مستوطنين إسرائيليين إلى القطاع الواقع على ساحل البحر المتوسط.
في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية:” من يعتقد أن من الممكن تحقيق الأمن لإسرائيل عن طريق أوهام الطرد، فإنه مخطئ على نحو واضح تماما”، وشدد المتحدث على الحاجة إلى التوصل إلى حل دائم للصراع يتضمن الفلسطينيين
من ناحية ذى صلة عقد مسؤولون كبار للأمن القومي من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية اجتماعا في الرياض منذ 10 أيام لتنسيق خطط لليوم التالي للحرب في غزة، ومناقشة سبل إشراك سلطة فلسطينية يُعاد تنشيطها في حكم غزة، وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر على علم بالاجتماع لموقع إكسيوس.
وذكر موقع إكسيوس إن هذا اللقاء يعد مؤشرا آخر على التنسيق المتزايد بين السعودية والسلطة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة، خاصة منذ بدء الحرب في غزة.
وذكر موقع إكسيوس أن مستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان استضاف الاجتماع في الرياض. ونقل الموقع عن المصادر قولها إنه شارك في الاجتماع مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج و مديرا المخابرات المصرية والأردنية.
وذكرت المصادر أن رؤساء الأجهزة الأمنية السعودية والمصرية والأردنية أبلغوا فرج بأن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى القيام بإجراء إصلاحات جدية من شأنها أن تمكنها من تنشيط قيادتها السياسية.
و ذكر الموقع أن أحد الطلبات التي قدموها تمثل في أنه إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، يتعين أن يحصل رئيس الوزراء الجديد على بعض الاختصاصات التي أصبحت مركزية في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال أحد المصادر إن السعوديين والمصريين والأردنيين أكدوا أن هذه الإصلاحات ضرورية حتى تعود السلطة الفلسطينية إلى حكم غزة بعد فترة انتقالية في مرحلةٍ بعد الحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى