مرئيات

اجتماعات فورية في ردهات (جروب) الشركة

بقلم : محمد عوض الجشي

التطور في كل تجلياته في كل زمان ومكان يأخذ حيزاً يتبلور في تجلياته على سائر الاعمال في المؤسسات – الشركات – خاصة – عامة – في بهو المصانع – على اختلافها وتنوعها المشافي – الجزر النائية والصناعية
ومصادر الإنتاج كـ المصانع عامة إضافة الى الجامعات والكليات والمدارس النموذجية ودورْ المنشآت والمزارع والواحات والأماكن التي يتم انشاؤها للشركات الكبيرة العملاقة.الخ..

هذه النماذج وغيرها دون شك ترتقي مع المسؤولين القائمين على الأعمال المناطة إليهم وإلى موظفيهم مسؤولية الارتقاء بطبيعة العمل وتنمية المهارات في مختلف المهن وطبيعة العمل. ويٌحسن نوعية الإنتاج ويتعهد عمليات المراجعة بشكل احترافي إذ أن الاجتماعي الفوري العفوي بين المعنيين تتجلى تبعاته في حل المعقد Resolve Difficulties. وتتبلورأريحية التفاوض Negotiation , في أمور العمل كي تتضح الرؤية في ماهية الأولويات المرتجاة والتي يٌكتب لها الاستمرارية بالمسار الصحيح السليم.

دون شك تبرز اجتماعات دورية أو آنية مع المديرين وأرباب العمل لمناقشة المواضيع التي تبرز على ساحة العمل دون البحث عن موعد مسبق أو آلية معينة تفي بالغرض، مما يٌمهد الاجتماع الفوري أحياناً. ويتطلب مهارة والإسراع في عقده دون تأخير أو إرباك. وهذا من شأنه أن يرفع من سقف الإدارة في حسن التنظيم والنظرة الشمولية التي ترتقي الى أفضلية الإنجاز واتمام المنجز أو المتابعة المستجدة.

علاوة على ذلك فإن الإدارات الحديثة التي لا تبالغ في اللحاق بركب التطوير تأخذ منحنى جانبياً يتمثل في اجتماعات قسرية قصيرة تفي بالمصلحة وتتوصل الى المٌرتجى المحوري الفعال الذي يشي في مصلحة العمل وإتمامه في احسن الى الاحسن.
إذ ينبغي على الإدارات برمتها أو بعضاً منها وخاصة الذين يمتلكون سوية الطرح وفتح الحوار على مصراعيه في وعي ومصداقية – تثلج صدور المجتمعين من المدراء والمسؤولين – دون الركون الى اجتماع مغلق في مكتب واسع منضد تٌعتمرْ شاشات عرض وكراسي مريحة وطاولة فسيحة إضافة الى النوادل(الفراشين) الذين يتسابقون على تقديم أكواب (الشاي السليماني) والشاي مع الحليب والهيل أو القهوة السادة والعربية، إضافة لزجاجات المياه القليلة الصوديوم.

دون أدنى شك تلكم الاجتماعات لها نكهتها ومضمونها في خضم العمل وتمنح المدراء المسؤولين بحبوحة طرح الرأي وإبداء الملاحظات أو يبدو للبعض أن اعترض على سير بعض الأعمال يكون الاعتراض خجولاً وإن كان مضمونه الفائدة المرجوة في الإصلاح وتتمحور في طرحها فكرة أسبقية.التي سرعان ما يتلقفها المسؤول (المدير) الاولي وينسبها إلى ماهيته وكأنه (الباشق) Sparrowhawk
تحديث الإدارات يكمن في عصف ذهني متفتح نقي يهدف الى تعميق أفكاراً إيجابية لها مدلولها ومكنونها التي تنعكس على الموظفين في الأداء الجيد وتحفز الأقسام الأخرى على النهل من معين العصف الذهني جراء الاجتماع العلني الفعال.

ولا بأس أن يتجمع المدراء التنفيذيين والمسؤولين الكبار في المؤسسة أو الشركة وأن يٌراهم الموظفين واقفين معا كحلقة مستديرة يتناقشون في أمور العمل خاصة بعد فسحة الغداء أو بعد الفراغ من الصلاة مما يٌعطى زخما إيجابيا وتفان حباً في العمل، بل الانصهار في بواطنه في مصداقية وود وحب. حب العمل والقدوم والإقدام عليه يمنح الحياة طعما طيبا مباركا تحت ظلال أيكِ من الأشجار المباركة على الدوام.خاصة في المشاركة في طرح أفكار إيجابية لصالح العمل أما (الباشق) الذي حسبناه الحاذق يصبح بين ليلة وضحاها طائر الحمام Bird Pigeons الذي ينشر المعلومة والفكرة ويحملها بين منقاريه ليحط بها في المكان السليم والملائم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى