أخبار الوطن

“أوقاف دبي” تدعم محدودي الدخل بـ 2000 “بطاقة ساند”

المبادرة بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي ومصرف الإمارات الإسلامي

دبي-الوحدة:
قدّمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي و الإمارات الإسلامي، 2000 بطاقة ساند بقيمة مليوني درهم، وذلك بهدف دعم الفئات المستحقة والمسجلة لدى هيئة تنمية المجتمع بدبي وتشمل الأيتام والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود.
وتضمنت البطاقة مبلغاً مالياً بقيمة ألف درهم يتم إيداعه مسبقاً من قبل المؤسسة في حساب خاص لدى الإمارات الإسلامي، وتقدم البطاقة لحامليها ميزات الخصم من سلسلة متاجر كارفور وجمعية الاتحاد التعاونية، ويمكن لحامل البطاقة إجراء عمليات الشراء بالتجزئة من نقاط البيع بالدرهم الإماراتي.
وأكد سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، أن هذا الدعم يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تمكين الفئات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية، والارتقاء بجودة حياتهم وتحسين الوضع المعيشي للأيتام والأرامل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين ومحدودي الدخل.
وأضاف المطوع أن توزيع البطاقة جاء بالتعاون مع مصرف الإمارات الإسلامي، ويتم تفعيل البطاقة المصرفية المعبئة مسبقاً ساند لإجراء عمليات الشراء في مراكز البيع المختلفة باستخدام البطاقة.
وقال المطوع إن مصرف الشؤون الاجتماعية في المؤسسة يُعنى بتقديم الدعم للفئات المستحقة المسجلة لدى عدد من الجهات المتعاونة لتوفير المستوى المعيشي اللائق بهم بناءاً على رغبة الواقفين وأصحاب الأيادي البيضاء، وتحرص المؤسسة على إيصال الدعم لمستحقيه بالتعاون مع الجهات المختلفة.
وذكر أن قيمة إنفاق (أوقاف دبي) على مصرف الشؤون الاجتماعية وعموم الخير خلال العام الماضي، بلغت نحو 22.5 مليون درهم تم صرفها لدعم وتمكين الشرائح المجتمعية محدودة الدخل.

من جانبه قال فريد الملا، الرئيس التنفيذي في الإمارات الإسلامي “يسرنا مواصلة تقديم الدعم لصالح الفئات المستحقة من خلال شراكتنا مع (أوقاف دبي) من خلال مبادرة بطاقة ساند الهادفة إلى توفير الدعم المالي للأفراد الأكثر استحقاقاً في المجتمع، بصفتنا مصرفاً رائداً متوافقاً مع مبادئ الشريعة الإسلامية، فإننا في ’الإمارات الإسلامي‘ حريصون على خدمة المجتمع من خلال إبرام شراكات من شأنها إحداث تأثير إيجابي حقيقي على رفاهية وازدهار الفئات الأكثر حاجة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى