أخبار الوطن

لطيفة بنت حمدان بن راشد تكرم الفائزين بجائزة القرآن الكريم لكبار المواطنين والمقيمين

دبي-الوحدة:
‎تحت رعاية وحضور الشيخة لطيفه بنت حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات بتشريف من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام اختتمت بنجاح مساء الأحد الماضي مسابقة القرآن الكريم لكبار المواطنين والمقيمين بدورتها الأولى والتي نظمتها جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي بنادي زعبيل للسيدات خلال الفترة من 15- 24 مارس الجاري 2024.
‎وثمنت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم هذه المبادرة الطيبة مقدرة ومثمنه الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاحها، وقدمت التهنئة للفائزين ولجميع المساهمين في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية الملهمة والتي تزامنت مع شهر الرحمة والمغفرة.

‎الحضور

‎شهد الاحتفالية الكبيرة والتي تحولت الى مهرجان عزز الولاء والاحترام وبر الوالدين الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والمستشار الدكتور أحمد سالم بن سودين رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين والشيخة حمدة ثاني الفلاسي من مركز الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، والأستاذة نسرين على بن درويش المدير العام لجمعية بر الوالدين فرع دبي، و الأستاذة شيماء عبيد مدير نادي زعبيل للسيدات، و الدكتورة هند بن حيدر من مركز عمر بن عبدالعزيز لتحفيظ القرآن الكريم، والعديد من كبار المسؤولين وممثلي الدوائر والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والمشاركين من الرجال والسيدات من كبار السن المشاركين في هذه المسابقة الهادفة بنسختها الأولى الى جانب العديد من الآباء والأبناء والمهتمين بهذه المبادرة القيمة.
‎حفل الافتتاح
‎وقدم فقرات هذه الاحتفالية الإعلامي القدير ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، حيث بدأت فقرات الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ عبد العزيز العلي، تبع ذلك كلمة شاملة ومعبرة ألقاها المستشار الدكتور أحمد بن سودين رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، ومن ثم عرض مادة فلمية لخصت مسيرة الجمعية الإنسانية والخيرية محلياً وخارجياً، ومن ثم تم تكريم الرعاة والمساهمين في إنجاح هذه المسابقة وأعقبة تتويج الفائزين.

‎التكريم والتتويج

‎حرصت اللجنة المنظمة ممثلة بجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين على تتويج وتكريم الفائزين والمساهمين في إنجاح هذا الحدث حيث طال التكريم أكثر من 66 دائرة حكومية وخاصة ومؤسسة وشركة إلى جانب فريق العمل والفائزين بمسابقة القرآن الكريم من السيدات والرجال.
‎كما قامت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين على تقديم الدرع الفخري للشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم تقديراً وتثميناً لدرها البارز لرعايتها للمسابقة وتشجيع المشاركين على الإقبال على كتاب الله جل وعلا حفظاً وفهماً وأداءً وتدبراً، ووقوفها على جميع تفاصيل تنظيم النسخة الأولى من المسابقة والتي تخلد ذكرى الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه، كما تم تقديم درع تذكاري للشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي تقديراً لتشريفه هذا الحدث و لقيام سموه بتوزيع نسخ من كتابه (الغيث الصامت) والذي يتحدث فيه عن مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم و سيرته العطرة المليئة بمحطات نشر الخير و العمل الإنساني الملهم.

‎الفائزات في الحفظ والترتيل

‎وجاء بعد ذلك تتويج الفائزين في مسابقة القرآن الكريم من الجنسين، حيث قدمت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم والدكتور أحمد بن سودين الدروع والهدايا القيمة للفائزين بالمسابقة، وكانت البداية بالفائزات في حفظ جزء من القرآن وفازت بالمركز الأول ماجدة محمد عبد الحميد، والمركز الثاني للفائزة قدرية محمد الطيب والفائزة بالمركز الثالث جنان أحمد أيوبي.
‎وفي منافسة فئة السيدات لأجمل ترتيل فازت بالمركز الأول ياسمين أفتاب سيد عالم، وبالمركز الثاني نجاة عمر الطيب و بالمركز الثالث أمينة عبدالله الجناحي.

‎الفائزين في الحفظ والترتيل

‎وعلى مستوى الرجال وفق لائحة المسابقة للمشاركين فوق 60 سنة، ففي مسابقة حفظ جزء من القرآن للرجال فاز بالمركز الأول زكريا محمود ياسين، والمركز الثاني سلطان حمدان الخليل، والمركز الثالث علي حسين عاشور.
‎وفي منافسات الرجال فئة أجمل ترتيل فاز بالمركز الأول نبيل محمد شعبان، والثاني فوزي عبد الجواد محمد إبراهيم، والثالث حسين يوسف إبراهيم مطر.
‎بن سودين : المسابقة إحياء لذكرى رجل الخير والانسانية
‎وجه المستشار الدكتور احمد سالم بن سودين رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين جزيل الشكر والتقدير للشيخ لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم لرعايتها لهذه المبادرة الإنسانية والقرآنية التي تجسد أسمى صور بر الوالدين بعد وفاتهما والتي تأتي تزامناً مع الذكرى الثالثة لرحيل المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه، والذي كان عضيد الشدة وصاحب القلب النقي ورجل العمل والعطاء للوطن الغالي والذي كان فيها كالشمس لوطنه والعافية للناس ورمزاً في ملامح الدعم والإنسانية للشعوب كافة.
‎وأضاف قائلاً أن مسيرة المغفور له وبصماته الجليلة في الحياة الاجتماعية والإنسانية والخيرية تؤكد أن المغفور له لم يرحل عن قلوبنا أبداً بل ترك خلفه إرثاً من العطاء والرحمة والخير تعجز الحروف عن وصفه فقد مد يد العون شرقاً وغرباً.

‎(عبر عيني)

‎ووصف المستشار بن سودين كتاب الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم بمشاعر الإبنة البارة، ففي صفحات الكتاب تفتح الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم دفاتر الذكريات الجميلة للأب الحبيب والطيب، فتكريم الأب سمة الأوفياء وعملاً بتعاليم ديننا الحنيف.
‎وختم حديثة بالقول بأن جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين يسعدها التواجد الفاعل بهذه المسابقة التي تستهدف كبار السن كنوع من رد الجميل على ما قدموه لنا من تربية جيل من الأبناء والأحفاد وتعكس حرصاً من إدارة الجمعية على إقامتها، والتي تأتي وفق توجيهات الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، ونتقدم بالتهنئة للفائزين والمساهمين بهذا النجاح والذي يعزز الولاء والانتماء لقيادتنا الحكيمة ولحكومتنا الرشيدة.

‎(الغيث الصامت)

‎في بادرة تعكس تقدير وتثمين الدور الكبير الذي قدمه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حرص الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على تأليف كتاب من أكثر من 124 صفحة عرض فيه مآثر المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الإنسانية والخيرة جاء فيه “إن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم قد شهد له العلم والاقتصاد وشهدت له مؤسسات التعليم والرياضة والأعمال الخيرية، غرس الثقة في نفوس الناس وبرع في السياسة فكان مثالاً للشرف والولاء لوطنه، كان رجلاً بأمة، دمث الطباع طيب المعشر نقي السريرة، حمل راية العلم والخير فكان شمساً للعطاء ورمزاً للمعاني يحتذى به، ستبقى خالداً في ذاكرة الخير ووجدان محبيك و أقرب من قلوبنا إلينا.

‎الرعاة والمساهمين

‎دور كبير قدمته الدوائر والشركات والجهات الحكومية والخاصة فكانوا شركاء رئيسين لهذه النجاحات الاستثنائية ومن هذا المنطلق حرصت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين على تكريمهم بالدروع التذكارية والتي طالت : مؤسسة مكتوم الخيرية، ووزارة تنمية المجتمع، وهيئة تنمية المجتمع، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وبلدية دبي، ومركز سعادة كبار المواطنين، وبنك الإمارات للطعام، ومركز عبيد الحلو، وجمعية النهضة النسائية، وجمعية الصحفيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى