أخبار عربية ودولية

شكري يتلقى اتصالاً من نظيره الإيراني ويحذر من امتداد الصراع إلى البحر الأحمر

القاهرة-وكالات:
أكد وزيرا الخارجية المصري والإيراني سامح شكري و أمير عبد اللهيان ، اليوم الأحد ، الالتزام بمبادي الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل علي تحقيق مصالح الشعبين المصرى والايرانى، ودعم استقرار المنطقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري ، اليوم ، من الوزير عبد اللهيان ، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد

وذكر المتحدث، في بيان صحفي ، أن الاتصال تناول مسار العلاقات المصرية/ الإيرانية فى أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر الماضي ، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري حذر في اتصال تلقاه من نظيره الإيراني أمير حسين عبد اللهيان يوم الأحد من امتداد الصراع في المنطقة إلى جنوب البحر الأحمر وتأثير ذلك علي حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان “وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لاسيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام”.

وأضافت “حذر شكري من العواقب الخطيرة التي قد تترتب عن ذلك على استقرار المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين، مشددا في الوقت ذاته على أن اتساع رقعه ونطاق الصراع يؤثر سلبا على المساعي الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة”.

وجاء في البيان أن الاتصال بين الوزيرين تناول “بشكل مستفيض” التطورات الخاصة بالصراع الدائر في قطاع غزة وكذلك مسار العلاقات المصرية الإيرانية.

وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حركة الشحن الدولي في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني في حملة تقول إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الرد بهجمات انتقامية على أهداف للحوثيين في أنحاء اليمن بدأت الشهر الماضي.

وتأثرت حركة الملاحة في قناة السويس المصرية، أحد أهم مصادر الدخل بالنقد الأجنبي للبلاد، بسبب التوتر في البحر الأحمر ولجوء العديد من شركات الشحن البحري إلى مسار رأس الرجاء الصالح البديل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى