أعلنت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد نجاح مبادرتها “تحرك للتصلب المتعدد” التي استمرت طوال شهر رمضان المبارك وأطلقت بالتزامن مع شهر التوعية بالتصلب المتعدد.
استهدفت المبادرة دعم المتعايشين مع التصلب المتعدد من خلال تشجيع المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والبدنية، وبلغ عدد المشاركين فيها حوالي 3000 فرد في الدولة طيلة شهر رمضان بما في ذلك موظفو المؤسسات والجهات الداعمة للمبادرة.
وقالت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد المدير العام لمؤسَّسة الإمارات للدواء المدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: “مع إتمام مبادرة “تحرك للتصلب المتعدد” نحن ممتنون لمجتمع دولة الإمارات الذي أظهر تفاعلًا وتضامناً كبيرين مع المبادرة وقطعنا معاً خطوات واسعة لزيادة الوعي بالتصلب المتعدد وتعزيز الدعم للمتعايشين معه في دولة الإمارات.
وأضافت أن هذا النجاح الكبير للمبادرة يؤكد قوة مجتمعنا وأهمية أن نتحد جميعًا لتنفيذ مهمتنا لإحداث فرق ملموس في حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد.
وشاركت العديد من المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى في المبادرة من بينها شركة مبادلة ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية والقابضة وكليفلاند كلينك أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، ومجموعة اللولو وبلغ عدد المشاركين في المبادرة من العاملين في هذه الجهات حوالي 1000 موظف إلى جانب مساهمة عدد من الأندية الرياضية في دعم المبادرة.
وسعت مبادرة “تحرك للتصلب المتعدد” لتمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد من خلال الحركة وحشد التضامن المجتمعي معهم وهو ما يتوافق مع مهمة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد المتمثلة في رفع الوعي بالتصلب المتعدد والحد من المفاهيم الخاطئة حوله وتأمين التمويل اللازم لدعم البحوث والدراسات عن التصلب المتعدد من أجل الوصول لعلاج له.
والتصلب المتعدد (MS) حالة مزمنة لا يمكن التنبؤ بها تصيب الجهاز العصبي المركزي ما يعطل تدفق المعلومات بين الدماغ والحبل الشوكي ولا تزال أسبابه غير معروفة حتى الآن.
وتبلغ معدلات الإصابة بالتصلب المتعدد حوالي 19 من كل 100.000 نسمة في الدولة وتزيد نسبة إصابة الإناث عن الذكور بمقدار الضعف.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات