صحة وتغذية

الصحة الفلسطينية: الهجمات الإسرائيلية تحصد 56 فلسطينيا خلال 24 ساعة 

غزة  (د ب أ) –

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة حصدت أرواح 56 فلسطينيا من مختلف مناطق الجيب الساحلي.

وقالت الوزارة التي تديرها حركة حماس في بيان لها وصل نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الجيش الإسرائيلي ارتكب “مجازر ضد ست عائلات فلسطينية مخلفا 56 قتيلا وأكثر من 85 جريحا حتى هذه اللحظة”.

وأضافت الوزارة بأن عدد القتلى الفلسطينيين  منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي ارتفع إلى 33899 فلسطينيا فيما وصل عدد الجرحى إلى 76664 جريحا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتشهد المنطقة الوسطى من قطاع غزة تصعيدا عسكريا إسرائيليا حيث سجلت الوزارة ووزارة الدفاع المدني ارتفاعا ملحوظا بعدد الهجمات الجوية والبرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي يعمل على تدمير “كتيبة عسكرية تتبع لحماس” وفق ما أعلنت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال شهود عيان إنه لليوم السادس على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات التجريف التي تطال عددا من الأراضي التابعة للسكان المحليين فيما يواصل الطيران الحربي استهداف عدد من المباني السكنية والمساجد.

وأعرب سكان محليون عن خشيتهم أن تكون العملية العسكرية الحالية هي بداية لاجتياح واسع قد يطال المخيم بشكل كامل.

وتشن إسرائيل حربا واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي ردا على الهجوم العسكري المباغت الذي نفذه الآلاف من عناصر حماس على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وفي هجوم حماس، الذي أدانته غالبية دول العالم بما فيها دول عربية، قتل حوالي 1200 شخص بينهم أجانب وأطفال ونساء وتم اختطاف حوالي 240 آخرين بحسب احصائيات رسمية إسرائيلية.

ومنذ ذلك الوقت، تواصل إسرائيل حربها “الشرسة” على حماس من أجل تقويض قدراتها العسكرية والحد من تهديداتها الأمنية لإسرائيل.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في بيان له وصل الـ(د ب أ) نسخة منه بأن إسرائيل اعتقلت حوالي 5000 فلسطيني من قطاع غزة، وبأن “المعتقلين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب على يد المحققين الإسرائيليين”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى