مال وأعمال

صندوق أبوظبي للتنمية يشارك في حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية حول التنمية

أبوظبي-الوحدة:
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية حول التنمية، والذي عقد بتنظيم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت خلال الفترة من 6 -7 مايو 2024.

وركزت الجلسات المنعقدة على موضوعين رئيسيين وهما، تمويل التنمية المستدامة في سياق متغير، والعمل معاً لتحقيق نتائج وشراكات أفضل، كما تناولت جلسات النقاش مواضيع أخرى منها تصميم وتنفيذ البرامج التمويلية المشتركة، وحشد التمويل التنموي للعمل المناخي، وبناء شراكات فعالة لتمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستكشاف أساليب مبتكرة لتحقيق نتائج إنمائية مؤثرة.

وخلال فعاليات المؤتمر عقد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين المشاركين في حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية، حيث التقى سعادته بالسيد كارستن ستاور، رئيس لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبحث الجانبان الآليات الفعالة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البنية التحتية للدول لجذب مشاركة القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع تنموية متنوعة، وأكد الطرفان أهمية توحيد الجهود المشتركة لسد الفجوة التمويلية من خلال استخدام آليات التمويل المختلط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد سعادته على ضرورة تنمية القطاعات الحيوية الرئيسية والتي تعد من أهمها مواجهة التحديات المتعلقة بقضايا التغير المناخي، وتعزيز الشراكات مع الجهات المانحة لمواجهة التحديات التي تؤثر على البيئة.
ويكتسب حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية أهمية قصوى في مواءمة الأولويات، وصياغة الأجندات السياسية المشتركة، وإطلاق مبادرات قابلة للتنفيذ لدعم العمل التنموي العالمي، خاصة في ظل الأحداث الدولية المقبلة، مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، والمؤتمر الدولي لتمويل التنمية.
ومنذ عام 2009، شكل حوار لجنة المساعدة الإنمائية مع الأطراف العربية حدثاً أساسياً ساهم في تبادل المعرفة والتعاون من أجل دفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعد صندوق أبوظبي للتنمية أحد الجهات التنموية الرائدة والملتزم بإحداث التغيير الإيجابي لتعزيز التنمية الشاملة على مستوى العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى