اختبار مدرب العين في الشوط الثاني غير مقنع أمام مدرب يوكوهاما

حظوظ فريق العين قوية في التتويج بدوري أبطال آسيا، رغم الخسارة أمام مستضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني (1-2)، في ذهاب الدور النهائي للبطولة.
ويحتاج العين إلى الفوز بفارق هدفين في الإياب يوم 25 مايو/أيار الجاري، على استاد هزاع بن زايد، للتتويج بلقبه القاري الثاني.
وقدم الفريقان أداء متكافئاً أغلب فترات الشوط الأول، قبل أن يتراجع أداء العين في الشوط الثاني، مع إصرار مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، على الاحتفاظ بنفس تشكيلة البداية، ولم يجر سوى تغيير وحيد في الدقيقة 90، بخروج محمد عباس، لاعب الوسط، ونزول المهاجم سلطان الشامسي، على أمل إدراك التعادل.
واعتمد كريسبو، على نفس الأسلوب في مبارياته الآسيوية باللعب بطريقة (5-4-1)، وأجرى تغيير وحيد على تشكيل المباراة بالدفع بالظهير الأيسر عبد الكريم تراوري، بديلا عن المصاب إيريك، بعدما فشلت محاولات تجهيزه للحاق بالمباراة.
وقام تراوري، بالدور الدفاعي المطلوب منه بشكل جيد، ولكن افتقد العين إلى الأدوار الهجومية الكبيرة والمميزة التي كان يجيدها إيريك، صاحب هدف العين، في لقاء إياب نصف نهائي دوري أطبال آسيا أمام الهلال السعودي.
ورغم القراءة المسبقة لطريقة أداء العين، إلا أن الفريق نجح في خطف هدف بنفس أسلوب اللعب في المباريات الإقصائية أمام ناساف الأوزبكي والنصر والهلال، بكرة تلعب خلف المدافعين، وينطلق بها سفيان رحيمي، لينفرد ويسدد في المرمى.
ونفذت الكرة بنجاح بالفعل، وانفرد رحيمي، وارتدت كرته من الحارس ليعيدها محمد عباس للشباك، وارتد العين بعدها للدفاع واللعب على الهجمات المرتدة، ولاحت له عدة فرص للتسجيل، بسبب بطئ دفاع يوكوهاما، وعدم وجود مساندة دفاعية من وسط ملعبه.
وفي المقابل، تألق خالد عيسى حارس العين، كعادته ومنع الفريق الياباني من تسجيل هدف التعادل في الشوط الأول، على الرغم من الفرص العديدة التي خلقها يوكوهاما، بفضل مهارات لاعبيه على حدود منطقة الجزاء، وإجادة الاختراق من الأجناب.
وتغير الحال في الشوط الثاني، بعد إجراء الأسترالي هاري كيويل، مدرب يوكوهاما مارينوس، 4 تغييرات في الدقيقتين 61 و77، ليواجه تغيير طريقة لعب العين، من التكتل الدفاعي، إلى الدفاع الضاغط على حامل الكرة.
وساهمت تغييرات كيويل، في منح يوكوهاما، أفضلية السيطرة على وسط الملعب، ومنع العين من بناء الهجمات من الخلف، ليقف رحيمي وحيدا دون أي إمدادات طوال النصف الثاني من المباراة، وبالتالي لم تكن هناك خطورة حقيقية من العين.
ونجح الفريق الياباني بعد تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 72، ومن خلال الاعتماد على الكرات العرضية، واللعب على الكرة الثانية من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 84، وسجل الهدفان من أخطر فرصتين حقيقتين للفريق في الشوط الثاني من المباراة.
في حين، أخطأ كريسبو، في إدارة المباراة بالشوط الثاني، وإصراره على عدم إنعاش فريقه بإجراء تغييرات كان يحتاجها الفريق بشدة مع وضوح الإجهاد وغياب التركيز على أداء بعض اللاعبين، ومنهم يحيى نادر ومحمد عباس وكاكو وبالاسيوس.