أخبار عربية ودولية

إسرائيل تعلن ضم منطقة كبيرة في الضفة الغربية لأراضيها

تل أبيب/ رام الله-(د ب أ):
أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية ضم حوالي 1270 هكتارا (13 كيلومترا مربعا) في الضفة الغربية لأراضيها.

ووصفت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية لحقوق الإنسان الضم بأنه جزء من أكبر استيلاء على الأراضي منذ اتفاقية أوسلو للسلام التي وقعها الإسرائيليون والفلسطينيون في 1993.

واتخذت الحكومة القرار في حزيران/ يونيو الماضي ، لكن لم يتم نشره إلا اليوم الأربعاء.

وضمت إسرائيل إجمالي 2370 هكتارا (حوالي 24 كيلومترا مربعا) بالفعل إلى أراضيها العام الجاري.

وذكرت منظمة السلام الآن في بيان اليوم: “إن الأراضي التي تم إعلانها أراض تابعة للدولة لم تعد تعتبر ملكية خاصة للفلسطينيين بالنسبة لإسرائيل. ويحظر عليهم استخدامها. وبالإضافة إلى ذلك تؤجر إسرائيل أراضي الدولة للإسرائيليين حصريا.”

وفي تلك الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية هاجموا قوات أمنية إسرائيلية فككت بؤرة استيطانية غير شرعية ودمرت مبان مؤقتة مشيدة على أراض فلسطينية خاصة.

وألقى المستوطنون عبوات مولوتوف على القوات وأضرموا النيران في مركبة احتجاجا على الإخلاء. كما حطموا الزجاج الأمامي لسيارة تابعة لمسؤول بالإدارة المدنية.

وتفرق إسرائيل بين المستوطنات التي تمت إقامتها بموافقة الحكومة و “المستوطنات غير المصرح بها ” و التي يتم تقنينها أحيانا بأثر رجعي بموجب القانون. أما من المنظور الدولي تعتبر جميع المستوطنات غير شرعية.

وذكرت منظمة السلام الآن أنه بعد تولي الحكومة اليمينية السلطة في نهاية 2022 ،تمت الموافقة على وحدات إسكان إسرائيلية جديدة أكثر من أي وقت مضى منذ بدء المنظمة في تدوين السجلات في 2012

وشهد عام 2024 مستوى قياسيا من عمليات الاستيلاء على الأراضي.

وبنت إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وهي موطن لأكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يحملون الجنسية الإسرائيلية.

ويرى الفلسطينيون أن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة هو العائق الرئيسي أمام أي اتفاق سلام دائم.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى