بحثت جامعة الشارقة ومعهد الدراسات الآسيوية والأفريقية “IAAS” بجامعة موسكو الحكومية سبل تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي وتطوير برامج تعليمية في مجال تدريس وتعليم اللغة العربية والتبادل الطلابي بين الجهتين.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، خلال لقائه سعادة أوليغ فومين، القنصل العام للاتحاد الروسي في دبي والإمارات الشمالية، والدكتور ميخائيل مارغيلوف، مدير إدارة التنمية الحديثة للدول الآسيوية والأفريقية، في معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية “IAAS” بجامعة موسكو الحكومية والوفد المرافق لهما.. أن العلاقات بين جامعة الشارقة والجامعات الروسية، شهدت تطورًا ملحوظًا عبر المشاركة في اجتماعات دول البريكس وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الجامعات الروسية، بالإضافة إلى استضافة وتنظيم مؤتمرات علمية مشتركة.
واستعرض إمكانيات جامعة الشارقة العلمية والبحثية وتخصصاتها المتنوعة، مشيرا إلى أهمية التعاون مع معهد مرموق مثل معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية لما يتيحه من فرص لطلاب وأساتذة الجامعة.
من جانبه، أثنى أوليغ فومين، القنصل العام للاتحاد الروسي على هذا التعاون، مشيدا بما تمتلكه جامعة الشارقة من قدرات علمية وبحثية متميزة، مشيرًا إلى أهمية التعاون الأكاديمي في تعزيز العلاقات الإماراتية الروسية، بما يتماشى مع رؤية البلدين لتحقيق التناغم الثقافي والدبلوماسي.
من جانبه أكد الدكتور ميخائيل مارغيلوف، تطلع معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية لتوسيع آفاق التعاون مع جامعة الشارقة، لافتا إلى أن الشراكة تهدف إلى بناء جسور تواصل ثقافية وتعليمية بين روسيا والعالم العربي، عبر تطوير برامج دراسات مشتركة تشمل مجالات اللغات والدراسات الثقافية والتاريخية، إضافةً إلى قضايا التنمية المستدامة، كما شدد على أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين من خلال برامج التبادل الأكاديمي والطلابي.
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على عقد اجتماعات مستقبلية بين الباحثين والمختصين لتحديد مجالات العمل المشترك بما في ذلك إطلاق مشاريع بحثية في مجالات التنمية المستدامة، التحديات البيئية، والتراث الثقافي، إلى جانب تنظيم ندوات ومؤتمرات ومعارض علمية وثقافية متخصصة.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات
