دبي – الوحدة
أكدت خريجات الدفعة الخامسة من الطالبات المرشحات من أكاديمية شرطة دبي، أن شرطة دبي ذات سمعة ريادية في دعم العناصر النسائية وتمكينها، معربات عن فخرهن واعتزازهن بالانضمام إلى هذا الصرح الأمني المرموق، وتعهدن بحمل الرسالة بكل إخلاص وأمانة، وأن يكن على قدر المسؤولية الموكلة إليهن في حماية مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسباته وتعزيز أمنه وأمانه إلى جانب إخوانهم الرجل.
طلب العلم
وأكدت الملازم هيام صلاح النوبي سالم محمد، الحائزة على المركز الأول في المجموع العام على الدعم الكبير الذي حصلن عليه من أسرهن ومن أعضاء هيئة التدريس في الأكاديمية، الذين كانوا دوماً المصدر الرئيسي للتحفيز والإلهام. واليوم، لا يشعرن بالإنجاز فقط، بل يشعرن أيضاً بالالتزام تجاه الوطن والمجتمع.
وأضافت “إن شرطة دبي ليست مجرد مؤسسة أمنية، بل هي جزء من كيان مجتمعنا، ونحن هنا لنكون جزءاً من هذه المنظومة العظيمة التي تسعى دوماً لتحقيق العدالة وحماية الجميع. وأطمح أن أتدرج فيها أكاديمياً وعلمياً لأتمكن من خدمة الوطن بكل إخلاص وكفاءة واقتدار”.
دعم المرأة
وقالت الملازم نور مروان حسن مراد البلوشي، الحائزة على المركز الأول في التدريب العسكري والمركز الأول في السلوك والمواظبة ” إن انضمامي إلى شرطة دبي هو شرف كبير لي، وأشعر بالفخر كونني جزء من مؤسسة لها تاريخ طويل من الإنجازات في مجال الأمن. وما يعزز من فخري أكثر هو أنني كمرأة، أجد في شرطة دبي البيئة المثالية التي تشجعني على التفوق والإبداع، وهو ما يعكس رؤيتها العميقة في تمكين المرأة في جميع المجالات”.
وأضافت” أتوجه بالشكر الكبير إلى قيادتنا الحكيمة التي تقدم الدعم المستمر لكل أبناء هذا الوطن، وتفتح أمامنا أبواب الفرص للتميز والمساهمة في بناء مستقبل أفضل. وأدعو الله أن نكون من القيادات الواعدة في المستقبل وأن نساهم في تعزيز الأمن والأمان وخدمة المجتمع وأن نكون على قدر المسؤولية وحمل الرسالة بكل إخلاص وأمانة”.
مسؤولية كبيرة
وقالت الملازم فتون ماهر طارش محمد البلوشي، الحاصلة على المركز الأول في الأسلحة والرماية “اليوم هو يوم فخر واعتزاز، ليس لي فقط، بل لكل زملائي الخريجين والخريجات الذين اجتازوا هذه المرحلة التعليمية الحاسمة ليصبحوا جزءاً من هذا الصرح الأمني الكبير شرطة دبي. نشعر جميعاً بالمسؤولية الكبيرة التي تترتب على هذا التخرج، فاليوم لا يمثل نهاية الطريق، بل هو بداية لمسيرة طويلة مليئة بالتحديات، ونحن مستعدون تماماً لمواجهتها بكل إصرار وعزيمة. وأشكر والدتي التي كانت خير داعم ومُعين لي بعد الله عز وجل حتى حققت هذا الإنجاز الكبير اليوم. وأشكر كافة المدربين الذين حرصوا على تطوير مهاراتي في الرماية وصولاً إلى حصولي على المركز الأول فيها”.
“نُعاهد الوطن”
التحقت الملازم فاطمة محمد حسن حسن البلوشي، والحائزة على المركز الأول في التدريب الرياضي، في أكاديمية شرطة دبي، وذلك بعدما كانت طالبة في البرامج الصيفية لدى مركز حماية الدولي، الأمر الذي حفزها لتكون جزءاً من الكادر العسكري.
وقالت “لا شك أن أكاديمية شرطة دبي قد قدمت لنا العلم والتدريب الكافي لنمتلك القدرة على تنفيذ المهام الأمنية على أعلى مستوى من الاحترافية فخلال سنوات الدراسة تعلمنا ليس فقط كيفية التعامل مع الحالات الأمنية المختلفة، بل أيضاً القيم الإنسانية النبيلة التي يجب أن نتحلى بها كرجال ونساء في مجال الأمن. نحن هنا اليوم لنعاهد وطننا العزيز على تقديم أفضل ما لدينا من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، ونحمل على عاتقنا مسؤولية حماية أرواح المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.”
فخر واعتزاز
وأهدت الملازم بشرى خميس نقيب خميس المشرخ، الحاصلة على المركز الثاني في المجموع العام، نجاحها وتميزها لأسرتها، مُعربة عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز وبتخرجها من أكاديمية شرطة دبي. وأضافت ” فخورة وسعيدة بأن أتخرج اليوم وأصبح ضابطاً من ضباط شرطة دبي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن كل من عول علينا في خدمة وطننا العظيم، وبإذن الله سنعمل بكل جد وإخلاص لخدمة الوطن.”
وأشارت إلى أن التدريب والإعداد والتنشئة العسكرية التي تلقوها في الأكاديمية، أثرت شخصيتهن، وأكسبتهن سمات الانضباط والالتزام والمسؤولية والثقة، ليكن قادرات على المساهمة في تعزيز أمن الوطن، والمشاركة في مسيرته التنموية.
