أكاديمية ربدان تختتم مشاركتها البارزة في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات
استعراض مجموعة واسعة من برامجها الأكاديمية الرائدة، ومبادراتها المتخصصة، ومشاريعها البحثية التطبيقية
عرض أحدث الابتكارات التعليمية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات
تسليط الضوء على التوجهات المستقبلية في التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والطائرات بدون طيار
أبوظبي – الوحدة:
اختتمت أكاديمية ربدان بنجاح مشاركتها كشريك أكاديمي في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي استمرت على مدار يومين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
واستعرضت الأكاديمية مجموعة واسعة من برامجها الأكاديمية الرائدة، ومبادراتها المتخصصة، ومشاريعها البحثية التطبيقية عبر منصتها في المعرض المصاحب للقمة. وقد أتيحت الفرصة للزوار للتعرف على أحدث الابتكارات التعليمية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات لطوارئ وإدارة الأزمات، والتفاعل مع فريق الأكاديمية.
كما سلطت الأكاديمية الضوء على أبرز التوجهات في التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والتقنيات الغامرة، واستخدام الروبوتات والطائرات بدون طيار في إدارة الأزمات، مما يعزز دور الأكاديمية الريادي في دمج أحدث التقنيات ضمن التعليم والتدريب المهني.
وأكَّدَ سعادة سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان أن مشاركة الأكاديمية في القمة تعكس التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات في بناء منظومة وطنية متكاملة ومتقدمة لإدارة الطوارئ والأزمات، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة وأولويات الجاهزية المستقبلية.
وأضاف السعيدي: “نفخر بدورنا في تعزيز الحوار العالمي، وتبادل أفضل الممارسات، ودعم الشراكات التي تسهم في رفع جاهزية وكفاءة المختصين في إدارة الطوارئ والأزمات على المستويين الإقليمي والدولي”.
وعلى صعيدٍ مُتصل أثرى د. برافين ماجيلال، أستاذ مشارك وباحث أول في أكاديمية ربدان، أجندة القمة من خلال تقديم ورشة فنية بعنوان “التكنولوجيا الناشئة في إدارة الطوارئ”.
وقدم د. ماجيلال رؤية مستقبلية حول كيفية مساهمة تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة وتقنية البلوك تشين في تطوير مجالي الاستجابة للأزمات والتعافي منها، مع التركيز على تقديم رؤية شاملة لدمج هذه التقنيات في جميع مراحل إدارة الطوارئ.