دبي-الوحدة:
زار وفد من جمعية الصحفيين الإماراتية مبنى ديواني الذي قام بإنشائه وتجهيزه الفنان الإماراتي المبدع هشام المظلوم، للاطلاع على التجهيزات الفنية والهندسية الخاصة بالمبنى، وفتح قنوات التعاون الفني المشترك بين الجانبين، وضم الوفد فضيلة المعيني رئيسة الجمعية والأعضاء محمد الطنيجي ، حسن عمران ، حليمة الملا.
يُعدّ مبنى ديواني أول منزل في العالم يمزج بين فنون العمارة المعاصرة وروائع الخط العربي، المستوحاة من تيارات الفن العربي الأصيل، كالنّسخ، والرقعة، والديواني، والثلث.
يضمّ المبنى تجارب حديثة من الأربعينيات لفنانين مرموقين مثل نجا المهداوي، عبد القادر الريس، وخالد الساعي، إلى جانب تجارب معاصرة أخرى.
يُجسّد مبنى ديواني رحلة عبر الزمن، حيث يضمّ 200 عمل فني من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي، بينما يُمثّل في الوقت نفسه منزلاً يعكس هذه التجربة الفريدة.
حظي المبنى بتقدير عالمي ومحلي واسع نال بموجبه ثلاث جوائز دولية مرموقة:
جائزة المؤسسة الدولية لفنون العمارة من أمريكا (لوب) ، لدمج العمارة المعاصرة بفنون الحرف والخط العربي.
جائزة مجلة أرشايز الدولية
جائزة أفضل منزل من دائرة التخطيط والمساحة في حكومة الشارقة لعام 2024، تقديراً لما يقدمه من إبداع في مجال فنون العمارة والخط العربي.
يخضع المبنى حالياً لعمليات تجهيز شاملة، حيث يُقسّم إلى عدة أجنحة مميزة:
جناح لأهم الخطاطين في العالم الإسلامي: يضمّ أعمال خطاطين مرموقين مثل حامد الأمدي، وأحمد كامل، وسيد إبراهيم من مصر، ومحمد أوزجاي، إلى جانب خطاطين مبدعين من دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف الدول العربية.
جناح الحرف اليدوية:
يُعرض فيه إبداعات الحرفيين المهرة الذين حولوا الحرف العربي الأصيل إلى تجربة فنية متميزة، مثل أعمال الفنان عبد القادر الريس، وتجربة المنمنمات، وتجارب الغرافيك المعاصرة.
جناح الزخرفة والمنمنمات:
يضمّ مجموعة رائعة من الزخارف والمنمنمات التي تُضفي على المكان لمسة من الجمال والروعة.
جناح الخطوط الإنسانية: يُعرض فيه نماذج من مختلف الخطوط العالمية، مثل الخط اللاتيني، والخط الصيني، والخط الهندي، والخط الآرامي القديم.
مخطوطات تاريخية:
تضمّ مجموعة من المخطوطات النادرة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1100 سنة، مثل آية قرآنية مكتوبة على الجلد القديم.
وأكد المظلوم اهتمام ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للحركة التشكيلية والفنية وحرص سموه في الحفاظ على الثقافة والفنون العربية والإسلامية وتشجيع الفنانين في كافة المجالات على العطاء المستمر.
