مرئيات

مادورو يتهم “تيك توك” بازدواجية المعايير بعد تعليق حسابه

كاراكاس (د ب أ)-

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الاثنين “تيك توك” بممارسة معايير مزدوجة بعد أن علقت منصة مشاركة الفيديو المملوكة للصين حسابه لمدة أسبوع بسبب البث المباشر “لأعمال العنف”.

وقال مادورو خلال جلسة مشتركة لمجلس الدولة ومجلس الدفاع الوطني: “أوقفني تيك توك عن البث حتى 19 آب/أغسطس لمدة أسبوع”، وشارك مقاطع منها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك.

وقال مادورو: “أتهم المدير التنفيذي ومالكي تيك توك بالرغبة في حرب أهلية في فنزويلا، ودعم الفاشية في أمريكا اللاتينية والعالم”، متهما الشركة بوجود “تحالف مع الفاشية في فنزويلا وأمريكا اللاتينية”.

وأشار مادورو إلى أن “تيك توك” علقت حسابه لبثه “أعمال عنف”.

وقال مادورو: “أريد أن أخبر اللصوص غير الأخلاقيين على تيك توك أن أعمال العنف تأتي منكم، كل تلك الفيديوهات هي من تيك توك، تم بثها مباشرة من قبل الآلاف في فنزويلا يوم الاثنين 29 تموز/يوليو والأيام التالية”، وواصل مادورو اتهام الشركة بأنها “تُخفي الحقيقة”.

ويقول مادورو أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي اُستخدمت لإثارة الكراهية خلال الاحتجاجات في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تموز/يوليو، والتي شابتها مزاعم جدية بالتزوير.

ويوم الخميس، أمر مادورو بفرض حظر على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” في فنزويلا لمدة 10 أيام، متهما إياها بـ”إثارة الكراهية والفاشية والحرب الأهلية والموت والصراع بين الفنزويليين، وانتهاك جميع قوانين فنزويلا.”

وتظاهر عدد كبير من الفنزويليين في الأيام الأخيرة ضد ما يعتقدون أنه انتخابات رئاسية مزورة. وقامت السلطات الحكومية بعملية قمع شديدة، حيث أفادت منظمات حقوق الإنسان مثل “بروفي” و”هيومن رايتس ووتش” بوفاة 24 شخصا واعتقال المئات.

وأعلنت الهيئة الانتخابية الوطنية في فنزويلا أن مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، هو الفائز في الانتخابات. ومع ذلك، لم تقم الهيئة بعد بنشر النتائج المفصلة لمراكز الاقتراع .

وتتهم المعارضة الحكومة بالتزوير الانتخابي وتدّعي الفوز لمرشحها إدموند جونزاليس. واعترفت الولايات المتحدة ونحو ستة من دول أمريكا اللاتينية بجونزاليس كفائز. وقال الاتحاد الأوروبي إنه لن يعترف بنتيجة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا بدون الكشف الكامل عن السجل الرسمي للتصويت.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى