دول العالم تعرب عن “مخاوف جدية” بشأن حقوق الإنسان في الصين بالأمم المتحدة

نيويورك-(د ب أ):
أعربت ألمانيا و38 من حلفائها يوم الثلاثاء عن “مخاوف جدية” بشأن سجل حقوق الإنسان في الصين، مستشهدة بمعاملة بكين للأقليات العرقية وتآكل الحريات في هونج كونج.
وأثار بيان مشترك للدول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، القلق بشأن معسكرات الاعتقال الجماعية في منطقة شينجيانج بغرب الصين وقمع أقلية الإيغور المسلمة.
وقال كريستوف هيوسجن، سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، أثناء إلقائه البيان أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: “تستمر المراقبة واسعة النطاق بشكل غير متناسب في استهداف الإيغور والأقليات الأخرى، ويظهر مزيد من التقارير عن العمل القسري وتحديد النسل القسري بما في ذلك التعقيم” .
كما أكدت الدول أن “لديها مخاوف عميقة” بشأن قانون الأمن القومي لهونج كونج، الذي قدمته بكين في حزيران/يونيو، والذي يسمح “بإحالة القضايا إلى البر الرئيسي الصيني”.
ودعا البيان بكين إلى “السماح بوصول فوري وهادف وغير مقيد للمراقبين المستقلين إلى شينجيانج” ووقف “الاحتجاز التعسفي للإيغور وأفراد الأقليات الأخرى”.
كما حثت الدول الصين على ” دعم الحكم الذاتي والحقوق والحريات في هونج كونج، واحترام استقلال القضاء في هونج كونج”.
من جانبه، اتهم السفير الصيني تشانج جون الدول بإساءة استخدام منصة الأمم المتحدة وتسييس قضايا حقوق الإنسان.
وقال “إنهم ينشرون معلومات كاذبة وفيروسا سياسيا ويشوهون الصين ويتدخلون في الشؤون الداخلية للصين”.