أخبار عربية ودولية

البرهان يؤكد حرص الحكومة الانتقالية على استكمال مسيرة السلام

جوبا -وكالات
انطلقت صباح امس جولة التفاوض الرسمية المباشرة بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال ،بفندق كراون بجوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان في حضورفريق الوساطة الجنوبي.
وترأس وفد الحكومة الانتقالية في المفاوضات الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي عضو المجلس السيادي رئيس الوفد الحكومي فيما رأس القائد عبد العزيز الحلو جانب الحركة الشعبية لتحريرالسودان شمال.
وكانت الجلسة الافتتاحية للمفاوضات قد بدأت امس الاول بقاعة الحرية وخاطبها كل من رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك والقائد عبدالعزيز الحلو ورئيس وفد الوساطة الجنوبية الفريق توت قلواك وبحضور إقليمي ودولي.
وتأتي هذه الجولة بعد توقيع اعلان المبادئ بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في مارس الماضي بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والقائد عبدالعزيز الحلو وابدى الطرفان استعدادهما لاستكمال عملية السلام في السودان.
مع انطلاق جولة مفاوضات جديدة مع “الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال”، أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عبد الفتاح البرهان حرص الحكومة الانتقالية على استكمال مسيرة السلام في البلاد.
وقال البرهان، حسبما ورد في بيان لمجلس السيادة الانتقالي: “جئنا إلى المفاوضات بقلب مفتوح ومصمون علي إنجاز السلام الذي بدأناه في جوبا”، والذي أسفر عن توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان.
وجدد البرهان العزم على التفاوض مع عبد العزيز الحلو والتزامه بما تم الإتفاق عليه في إعلان المبادئ،
وقال: “سنظل نسعى للتحاور للوصول إلى سلام دائم وشامل وصولا لاتفاق يرضى كل السودانيين”.
وطالب البرهان رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بالاستجابة لنداء السلام والانضمام إلى العملية السلمية.
بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك في كلمة له إن “البحث عن السلام ظل أولوية لنا والوصول إليه واجب”، ومشيرا إلى أن هذا أحد مطالب الثورة.
تأتي المحادثات بعد أقل من شهرين من توقيع الحكومة وحركة الحلو على إعلان مبادئ يوضح بالتفصيل خارطة طريق للمحادثات.
وحركة الحلو هي أكبر جماعة متمردة في السودان وتنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي.
انخرطت الحكومة الانتقالية في السودان في محادثات سلام مع الجماعات المتمردة على مدى العامين الماضيين، وفي عام 2020، وقعت السلطات الانتقالية في السودان وتحالف متمردين آخر اتفاق سلام.
وشاركت حركة الحلو في المفاوضات التي أدت إلى هذا الاتفاق لكنها لم توقع البيان النهائي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى