أخبار عربية ودولية

أحزاب سياسية تدعو الحكومة الموريتانية للتصدي للإنفلات الأمني

نواكشوط (دب ا)-

دعت أربعة أحزاب معارضة الحكومة الموريتانية إلى وضع حد للانفلات الأمني وتوفير الأمن والأمان للمواطنين في ظل موجة غير مسبوقة من الفلتان الأمني في العاصمة الموريتانية، والتي أسفرت عن مقتل مواطنين عزل.
وقالت أحزاب “التكتل” و “قوى التقدم”و “الصواب” و “التناوب الديمقراطي” المعارضة إن ما سمته “الانفلات الأمني الحالي يقوّض بشكل خطير هيبة الدولة، وينذر بكارثة حقيقية قد تطال كافة مناحي الحياة اليومية للمواطنين”.
وأوضح بيان وقعته الأحزاب الأربعة أن الأمر قد “يُشكّل تهديدا جديّا للوئام الأهلي والسلم الاجتماعي، لا سيما في الأحياء الفقيرة والنائية، حيث لا أمن ولا أمان للمواطنين”.
وعبرت الأحزاب عن استيائها “الشديد إزاء عدم المبالاة وتراخي السلطات العامة في مواجهة خطورة آفة المخدرات التي تجرُّ أعدادا متزايدة من أطفالنا وشبابنا إلى دائرة الانحراف والإجرام؛ ومن البديهي أن مكافحة جرائم الأحداث تمر، قبل كل شيء، بالحماية من المخدرات”.
كان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا “تواصل” ذي المرجعية الإسلامية دعا إلى “النضال السلمي لتحميل النظام المسؤولية وإلزامه بمواجهة الوضع الصعب الذي يعيشه المواطنون في وحدتهم الوطنية وحريتهم وأمنهم ومعيشتهم”.
وقال الحزب، في بيان صحفي بعد اجتماع طارئ لمكتبه التنفيذي:” قررنا اعتماد برنامج عمل نضالي سلمي والدعوة لحوار شامل ينهي الديمقراطية الشكلية”.
وجدد الدعوة الى حوار وطني شامل يحصن الجبهة الداخلية، ويفضي الى تحول توافقي يضع الأسس الصلبة لحل مشكلات البلد الجوهرية، وينهي عهود التحكم والديمقراطية الشكلية.
وخلال الأسابيع الماضية، تعرض للقتل عدة مواطنين طعنا بالسكاكين على يد عصابات الجريمة المنظمة تحت وقع تعاطي المخدرات.
دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا ” تواصل” ذي المرجعية الإخوانية إلى “النضال السلمي لتحميل النظام المسؤولية وإلزامه بمواجهة الوضع الصعب الذي يعيشه المواطنون في وحدتهم الوطنية وحريتهم وأمنهم ومعيشتهم” .
وقال الحزب، في بيان صحفي يوم الاثنين بعد اجتماع طارئ لمكتبه التنفيذي:” قررنا اعتماد برنامج عمل نضالي سلمي والدعوة لحوار شامل ينهي الديمقراطية الشكلية”.
وجدد الدعوة الى حوار وطني شامل يحصن الجبهة الداخلية، ويفضي الى تحول توافقي يضع الأسس الصلبة لحل مشكلات البلد الجوهرية، وينهي عهود التحكم والديمقراطية الشكلية.
وكان حزب ” تواصل” المعارض، وهو الأكبر تمثيلا في البرلمان الموريتاني من بين أحزاب المعارضة، قد منح نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه للسلطة في آب/ أغسطس 2019 مهلة لتطبيع الأجواء السياسية والتهدئة عكس أسلوب المواجهة الساخنة مع سلفه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
يأتي موقف الحزب في خضم غضب شعبي كبير ومتزايد إزاء وقوع سلسلة من أعمال القتل وغياب الأمن راح ضحيتها عدة مواطنين أبرياء قتلتهم عصابات الجريمة في أحياء من العاصمة نواكشوط .
ودفع التوتر الأمني الرئيس الموريتاني إلى القيام بجولة بعدد من أحياء العاصمة ليل أمس زار خلالها وحدات أمنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى