يمثل الرماية العربية في أولمبياد طوكيو، 19 راميًا ورامية من مختلف الدول العربية، وسط طموحات بحصد الميداليات، نظرًا للحصيلة المتميزة للعرب في تاريخ مشاركتهم الأولمبية.
ويملك الرماة العرب، 5 ميداليات أولمبية موزعة بين ذهبتين و3 برونزيات، طوال تاريخ مشاركتهم في الدورات الأولمبية.
وهناك طموحات بالمزيد من الميداليات، مع مشاركة نجوم الرماة العرب أمثال الإماراتي سيف بن فطيس، والمصري عزمي محيلبة، والتونسية ألفة الشعراوي واللبنانية راي باسيل.
وحقق ذهبيتي الأولمبياد، الإماراتي الشيخ أحمد بن حشر، في أولمبياد أثينا 2004، والكويتي فهيد الديحاني في دورة ريو دي جانيرو 2016، والذي حقق أيضاً برونزيتي سيدني 2000 ولندن 2012، فيما أضاف القطري ناصر العطية، البرونزية الثالثة في أولمبياد لندن 2012.
تجدر الإشارة إلى أنه يتنافس الرماة العرب بين 300 رامي ورامية، موزعين بالتساوي بين الرجال والسيدات، في برنامج مسابقات الرماية الـ 15 في طوكيو 2020، وتتضمن تخصصات بندقية الهواء ومسدس الهواء وبندقية الصيد.
وللمرة الأولى، تستضيف الأولمبياد، 3 مسابقات للفرق المختلطة، بالإضافة إلى 6 مسابقات للرجال، ومثلهم للسيدات.
وتتضمن المسابقات الـ 15، الرماية بمسدس الهواء 10 أمتار رجال وسيدات وفرق مختلطة، ومسدس 25 مترًا سيدات، ومسدس سريع 25 مترًا رجال، وبندقية الهواء 10 أمتار سيدات ورجال وفرق مختلطة، وبندقية 50 مترًا 3 أوضاع سيدات ورجال، ومسابقات السكيت سيدات ورجال، والحفرة سيدات ورجال وفرق مختلطة.
وكانت الرماية، واحدة من 9 رياضات، شاركت في الألعاب الأولمبية الحديثة الأولى في 1896، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءاً لا يتجزأ من البرنامج، وغابت عن دورتين فقط، وانضمت الراميات للألعاب في دورة مكسيكو 1968، وظهرت مسابقات منفصلة للرجال والسيدات للمرة الأولى في البرنامج الأولمبي في لوس أنجلوس 1984.
وتتصدر أمريكا، قائمة الدول الأكثر نجاحًا في الرماية الأولمبية بإجمالي 110 ميداليات، منها 54 ذهبية، أي ضعف عدد الميداليات التي فازت بها الصين صاحبة المركز الثاني برصيد 56 حتى اليوم، ومنها 22 ذهبية.
