أخبار عربية ودولية

الفصائل الفلسطينية تتوعد باستمرار الاحتجاجات قرب الحدود مع إسرائيل

غزة (د ب أ)-

توعدت الفصائل الفلسطينية في غزة يوم الأحد باستمرار الاحتجاجات قرب السياج الحدودي مع إسرائيل بعد يوم من توتر خلف إصابة أكثر من 40 فلسطينيا وجنديا إسرائيليا.
وقالت الفصائل في بيان جرى تلاوته شرق غزة إن فعالياتها الشعبية ستستمر “دون تردد أو تراجع حتى يكف الاحتلال الإسرائيلي عن عدوانه على الشعب الفلسطيني، ويكسر الحصار المفروض على القطاع”.
وطالبت الفصائل بوقف عرقلة إعادة الإعمار ورفع الحصار لإنهاء عزلة غزة، داعية إلى أوسع مشاركة شعبية في الفعاليات “التي سيتم إقرارها وفق فعاليات ومحددات بما يحقق الأهداف”.
وأدانت الفصائل شن إسرائيل غارات على قطاع غزة الليلة الماضية، معتبرة أن إسرائيل “تتحمل المسؤولية عما جرى أمس باستهدافها المواطنين العزل” خلال احتجاجهم قرب السياج الحدودي.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية الليلة الماضية غارات استهدفت مواقع تدريب تتبع لحركة “حماس” في وسط وشمال قطاع غزة سُمع على اثرها دوي انفجارات من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق السبت أصيب 42 فلسطينيا بجروح خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق غزة عقب تظاهرة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل لأول مرة منذ وقف مسيرات العودة نهاية 2019.
وذكرت وزارة الصحة في غزة ، في بيان صحفي ، أن من بين المصابين 10 أطفال ، فيما وصفت حالة اثنين بأنها خطيرة إحداهما لطفل /13 عامًا/ أصيب برصاصة في رأسه.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين شبان قرب السياج الأمني شرقي مدينة غزة.
في المقابل ، أعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة جندي إسرائيلي من وحدة حرس الحدود بجراح حرجة في المواجهات التي دارت مع الشبان الفلسطينيين شرق قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن الجيش قرر دفع المزيد من قواته ونشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية في جنوب إسرائيل تحسبا لاحتمال التصعيد في قطاع غزة.
وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة أوقفت نهاية عام 2019 التظاهرات قرب السياج الحدودي مع إسرائيل التي كانت مخصصة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
وجرى وقف المسيرات في حينه في إطار تفاهمات عبر وساطة مصر والأمم المتحدة وقطر بإدخال تسهيلات على الحصار الإسرائيلي على غزة.
وهددت الفصائل الفلسطينية في غزة مؤخرا باستئناف الفعاليات الاحتجاجية ضد إسرائيل على خلفية ما تقول إنه تشديد تل أبيب حصار القطاع وعرقلة إعادة إعماره.
وأعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة اتفاقها مع الأمم المتحدة الخميس على آلية لتوزيع منحة مالية مقدمة من قطر في غزة ضمن تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وشهد يوم الاثنين الماضي إعلان إسرائيل عن اعتراض قذيفة صاروخية محلية الصنع تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت في جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار.
وكانت هذه أول مرة يتم فيها إطلاق قذيفة من غزة منذ إعلان مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 21 أيار/مايو الماضي لإنهاء جولة قتال عنيفة خلفت مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل فضلا عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.
وسمحت إسرائيل عقب وقف إطلاق النار بفتح جزئي لمعابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع إبقاء قيود واسعة على الواردات وعمليات التصدير بما في ذلك رفض إدخال منحة مالية قطرية ، بحسب مصادر فلسطينية.
,توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت “بمحاسبة” المسؤولين عن التوترات مع قطاع غزة.
ونقلت صفحته الرسمية على موقع فيسبوك عنه القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد :”أبعث أمنيات الشفاء العاجل لمقاتل حرس الحدود الذي أصيب أمس بنيران أطلقها إرهابي على الجدار الأمني بقطاع غزة. وسنحاسب من مس بمقاتلينا وبمواطنينا”.
وأكد أن الجيش والمنطقة العسكرية الجنوبية وفرقة غزة “على أهبة الاستعداد لمواجهة جميع السيناريوهات”.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات حربية إسرائيلية شنت مساء السبت غارات على قطاع غزة بعد تظاهرات حدودية خرجت لأول مرة منذ وقف مسيرات العودة نهاية 2019، وأسفرت عن إصابة أكثر من 40 فلسطينيا وجندي إسرائيلي واحد بجروح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى