أخبار رئيسية

إصدار جديد من كتاب “الجرائم السيبرانية والتحقيقات الرقمية” باللغتين العربية والتركية

أبوظبي-الوحدة:
كشفت ”المتحدة للطباعة والنشر (UPP)“، عن إصدار جديد من كتاب ”الجرائم السيبرانية والتحقيقات الرقمية“ للأستاذ الدكتور محمد الأمين البشرى محجوب، والباحث الإماراتي عادل عبدالله حميد باللغتين العربية والتركية.

والكتاب الذي يقع في 130 صحفة، يتناول كيفية استحداث وتطوير منظومة إدارية وقانونية وفنية للتحقيقات الرقمية لمواجهة الجرائم السيبرانية بتعريفها وتوصيف مدخلاتها كمهنة، وهو ما يفتح آفاقا علمية أمام أجهزة العدالة الجنائية تمكنها من مواجهة الجرائم السيبرانية، وجرائم الفساد المالي وغسل الأموال“.

وقد ناقش المؤلفان من خلال الكتاب المفهوم والمقومات التقنية للتحقيقات الرقمية، وأهلية الكادر البشري الذي يقوم بها، كما تطرق الكتاب لمهنة الفحص الشرعي للحاسب الآلي كأداة للتحقيقات الرقمية والأدلة الرقمية كأهم مخرجاتها، وصولا إلى نموذج جديد يسمى (التحقيقات الجنائية الرقمية) الذي يدعم نظم العدالة، ويكفل الأمن في ظل المتغيرات العلمية والتقنية المتسارعة.

وخلص كتاب ”الجرائم السيبرانية والتحقيقات الرقمية“، إلى تقديم نتائج هامة، أبرزها استشرافه ”لانتشار ظاهرة الجريمة السيبرانية وتفاقم تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والحاجة إلى استحداث آليات إدارية وتقنية وقانونية لمواجهة الجريمة السيبرانية وحلحلة ارتباطاتها بالجريمة المنظمة“.

ولفت المؤلفان الانتباه إلى أن ”الحاجة للتحقيقات الرقمية والأدلة الرقمية لا تقتصر على المسائل الجنائية، بل تمتد إلى معالجة كافة المنازعات المدنية والشرعية أيضاً“، وأكدا أنهما بلورا من خلال هذا الكتاب ”مقترحاً لتطوير منظومة متكاملة للتحقيقات الرقمية في الهياكل التنظيمية لأجهزة الشرطة والأمن والنيابة العامة“.

يشار إلى أن الكتاب، الذي أصدرته ”المتحدة للطباعة والنشر (UPP)“، وهي إحدى المؤسسات التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب – المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ يتكون من مقدمة وفصلين؛ حيث يقدم الفصل الأول تعريفا للجرائم السيبرانية وتشريعاتها المعاصرة، في حين يتناول الفصل الثاني التحقيقات الرقمية والأدلة الرقمية وتطويرها المهني، وينتهي الكتاب بتقديم مجموعة من النتائج والتوصيات الضرورية للتعاطي مع الجرائم السيبرانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى