أخبار الوطن

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد محاضرة الرئيس الإستوني بجامعة الشارقة

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم ، محاضرة علمية قدمها فخامة الرئيس الإستوني، الدكتور ألار كاريس، بعنوان ” دور التكنولوجيا الحيوية في المجتمع الحديث” وذلك في قاعة البيروني بجامعة الشارقة.

ورحب الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة في بداية اللقاء، بزيارة الرئيس الإستوني إلى جامعة الشارقة، مقدماً نبذة تعريفية عنه كأحد العلماء البارزين في العديد من المجالات الخاصة بالتكنولوجيا والعلوم، وشاكراً حضور فخامته لتقديم محاضرته الهامة.

وتناول الدكتور الأر كاريس خلال محاضرته الأدوار المختلفة التي تلعبها التكنولوجيا الحيوية كأحد المجالات الحديثة، وعبر تطبيقاتها التفاعلية في تقديم العديد من الحلول الذكية للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات الصحية والطبية، إلى جانب مساهمتها في تطوير البحوث العلمية ونتائجها، موضحاً أن هناك عددا من الأنظمة المتطورة التي تعمل وفقها المؤسسات العلمية والطبية لحفظ الخلايا بطرق خاصة وتطوير الأبحاث المستقبلية حولها.

وتناول فخامة الرئيس الإستوني أهمية تطوير العمل في مجالات التكنولوجيا الحيوية كأحد المجالات المعرفية المتقدمة والمهمة التي يتجه إليها العالم، وذلك لفوائدها الكبيرة على المجتمعات، خاصة على صعيد مكافحة الأمراض المختلفة، مشيراً إلى أهمية النتائج العلمية التي تقدمها هذه البحوث في التعرف على كل ما يختص بالأحياء الدقيقة، إلى جانب المعامل المختصة بأبحاث الوراثة وأنظمة الجسم البشري، مما يسهم في توفير الحلول والعلاجات لمختلف أنواع الأمراض الجينية التي تواجه الإنسان.

وأكد فخامته خلال المحاضرة أن مساهمة ومشاركة القطاع الخاص في تطوير المعرفة حول التكنولوجيا الحيوية أصبحت هامة، كما يجب النظر إلى بعض التحديات التي تواجه عملها مثل الجوانب القانونية وسرية الأبحاث، لافتاً إلى أن لجمهورية إستونيا تجربة تطبيقية ومتقدمة في هذا المجال إستفاد منها المجتمع المحلي، والمؤسسات البحثية في توفير المعلومات وتحليلها.

وأشار في ختام محاضرته، إلى أن التعاون بين جامعة الشارقة وجامعات جمهورية إستونيا مستمر في مجالات التكنولوجيا الحيوية مما يسهم في زيادة المعرفة بهذا المجال والاستفادة من تقنياته الحديثة وتقديم الحلول والمعارف إلى العالم.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى