أخبار الوطن

الفرحة تعم أرجاء الإمارات بجولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد

بقلم/خالد يوسف الجابر

شاهدنا الفرحة تعم ارجاء الإمارات بجولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للإمارات الشمالية

واستقباله للمواطنين في مجلسه العامر في مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة ، وسرعان ما هفت قلوب ابناء الإمارات لمقابلته قبل أن تصل اجسادهم ، في صورة فريدة ونادرة في العالم .. تبين مدى تلاحم القيادة الرشيدة مع الشعب في موقف يؤكد مقولة رئيس الدولة «حفظه الله» “البيت متوحد”. وتناقلت منصات الإعلام الرسمية والاجتماعية اللقطات التلفزيونية المباشرة والمسجلة ؛ التي تثلج صدر كل من شاهدها ، وكيف لا تثلج صدورهم وهم يشاهدون المحيا  والابستام على وجهه سموه «حفظه الله»  فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو الأب العطوف على أبناء شعبه ؛ والسور المنيع بعد الله سبحانه وتعالى وهبة منه ولله الحمد ؛ لهذا الشعب الكريم وهذه الأرض الطيبة. ولقد تجلت مواقفة وهو واقف على احتياجات شعبة الأصيل ، فهم شغله الشاغل – جزاه الله خيرا وسدد خطاه – ومكملا بذلك مسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – طيب الله ثراهما – وهو الراعِ الحريص على أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مصاف الدول المتقدمة ، وأن يكون شعبها أكثر شعوب العالم تقدما ورفاهية.

أن أجمل ما في الأمر هو مشاهدة وملامسة المحبة المتبادلة بين القائد وشعبه ، فبمجرد الإعلان عن الجولة الكريمة لسموه شاهدنا

تسابق المواطنين للسلام على سموه قبل وصوله ، في مشهد مهيب ، راق ، اجتماعي وبديع جمع بين المشاعر الإنسانية النبيلة من ولاء وانتماء ، وهذا ليس بمستغرب من القائد المحنك رفيع القدر وطيب الذكر الذي عمت عطاءاته جميع إمارات الدولة وكثير من دول العالم والتي أكسبت الإمارات احترام العالم . حفظ الله قادتنا وشعبنا الكريم ، ودامت المحبة متبادلة بإذن الله …

ياولي الأمر يالحصن المنيع

شيخنا الضرغام تمضي للامام

والطبيعه صنعه الوالي السميع

سرها فعلك وقالت ياسلام

القلوب بطيبتك صفت جميع

بالمحبه كنها بيض الحمام

انت يامحمد لكم يشكر صنيع

لك مكانة مول لا يمكن تسام

لي وصلت الذيد من ثم البديع

وملتقى الاكرام في أبهى مقام

كل من في الدار لك سامع مطيع

بالاشارة نفهمك قبل الكلام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى