أخبار الوطن

بعنوان (مدارسنا واحة أمان).. مركز الدعم الاجتماعي بشرطة رأس الخيمة يطلق برنامج الحملات التوعوية المدرسية

رأس الخيمة-الوحدة:
أطلق مركز الدعم الاجتماعي بشرطة رأس الخيمة، ‏بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص من المؤسسات التعليمية ووحدات حماية الطفل التابع لها، برنامج حملات توعوية مدرسية تثقيفية لأولياء الأمور، وطلبة المدارس، ورياض الأطفال، والهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس، بعنوان (مدارسنا واحة أمان) ضمن المبادرة التي أطلقتها شرطة رأس الخيمة، “الدعم الاجتماعي والاستعداد للخمسين” تطبيقاً لإستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى حفظ الأمن ونشر الثقافة الإيجابية وجودة الحياة بين أوساط المجتمع الطلابي والمدرسي.
وأوضح المقدم دكتور أحمد إبراهيم سبيعان مدير مركز الدعم الاجتماعي بشرطة رأس الخيمة، بأن خطة برنامج (مدارسنا واحة أمان) تستهدف إجراء زيارات ميدانية في المدارس ورياض الأطفال بالإمارة، ورفع الوعي الطلابي بالسلوكيات السليمة والأخلاقيات الحميدة، وتثقيف الطالب بشكل خاص، والطفل بشكل عام، وتأهيلهم للتعامل مع المواقف الحرجة التي قد يتعرضون لها خلال حياتهم اليومية، مع عقد اجتماعات دورية مستمرة مع أولياء الأمور، ومقدمي الرعاية النفسية والاجتماعية والتعليمية والتربوية، والاطلاع على أفضل الممارسات الخاصة بالتعامل مع الطلاب، وتقديم الدعم والتوجيه اللازم لتعزيز الوعي الطلابي بضرورة الابلاغ عن أي جريمة أو أذى نفسي أو جسدي أو أخلاقي قد يتعرضون له، وتحفيزهم على الإفصاح عن ما قد يواجهونه من تحديات في حياتهم اليومية، وأفضل السبل لمواجهتها.
وأكد المقدم دكتور أحمد سبيعان، بأن مركز الدعم الاجتماعي برأس الخيمة، يسعي إلى تعزيز مفاهيم وممارسات جودة الحياة ومواجهة التحديات ضمن بيئة المدرسة، بما يعزز صحة الأطفال والطلاب النفسية، مع غرس قيم وسمات أساسية، تسهم في تكوين شخصية سليمة للطفل أو الطالب، وهو ما ينعكس على تحصيله الدراسي وتفوقه وقدرته على تخطي أي عثرات مستقبلاً، من خلال إثراء وعيه الذاتي في مناخ تحفيزي وتعليمي معافي، سعياً لبناء جيل واعٍ مدرك لمسؤولياته، وقادر على التعبير عن آرائه وأفكاره وما يجول بخاطره، في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية لجودة الحياة، المتمثلة في تعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة الجيدة، وتشجيع تبني التركيز على جودة الحياة في بيئات التعلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى