الوحدة الرياضي

“هيئة الرياضة” تعقد أولى اجتماعات الرياضات “ذات الأولوية” مع اتحاد الرماية

أكد سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، أهمية تعزيز التعاون مع اتحادات الرياضات ذات الأولوية كونها تمثل شريكاً أساسياً في تحقيق أهداف استراتيجية القطاع الرياضي 2032 لتوسيع المشاركة في الألعاب الأولمبية وتعزيز فرص الإمارات في تحقيق إنجازات دولية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده سعادته بمقر الهيئة مع الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، بحضور بعض مسؤولي الجهتين.
وتم خلال الاجتماع عرض الاستمارات الموجهة لاتحادات الرياضات ذات الأولوية، والتي تتضمن التفاصيل الدقيقة عن آلية العمل داخل الاتحاد، وعن المواهب المتميزة في كل فئة عمرية وخطط تطويرها.
ويمثل هذا الاجتماع مقدمة لسلسلة ورشات عمل تجمع الهيئة بالاتحاد لوضع بنود استراتيجية مستقبلية خاصة بكل اتحاد من اتحادات الرياضات ذات الأولوية واعتمادها كخارطة طريق لتحقيق الإنجازات الأولمبية.
وقال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: “تتطلع الهيئة، من خلال الرياضات ذات الأولوية لتحقيق أفضل التزام بمبادئ الخمسين الرامية لترسيخ السمعة العالمية الطيبة لدولة الإمارات في مختلف المحافل الدولية. ولتحقيق ذلك نعمل مع الاتحادات على وضع استراتيجيات شاملة لتعزيز الحوكمة في العمل الإداري وتحسين آلية اكتشاف المواهب وتطويرها لزيادة فرص المشاركة وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية”.
واضاف: “ما زال الإنجاز الأولمبي الأبرز بتاريخ الإمارات مرتبطا بالرماية من خلال ذهبية أولمبياد أثينا 2004 التي حققها الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، ونتطلع اليوم بالتعاون معه ومع الاتحاد لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الدولة خفاقة في المحافل الدولية. ونثمن العمل الكبير للاتحاد لتوفير أفضل الظروف للرياضيين عبر تطوير البطولات المحلية، وخلق منافسة قوية تساعد على تأمين أفضل إعداد للاعبين بالبطولات الدولية”.
واعتبر الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، أن إطلاق الرياضات ذات الأولوية خطوة نوعية نحو الارتقاء بالقطاع الرياضي في الإمارات عبر تعزيز الحضور الأولمبي، مؤكداً عمل الاتحاد على تحقيق أفضل التزام بالتوجهات الحكومية واستراتيجية القطاع الرياضي 2032 .
وقال: “نتطلع مع الهيئة لتوسيع قاعدة ممارسة اللعبة واستقطاب المزيد من المواهب وتنميتها بدنياً وذهنياً لإعداد جيل قادر على ترسيخ حضورنا في المحافل الدولية، كما توفر لنا الشراكة مع اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي فرصة تعزيز التعاون مع مؤسسات القطاع التعليمي لزيادة نشر اللعبة بين الطلبة لتحقيق الأهداف المنشودة”.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى