أخبار الوطن

دراسة لـ”تريندز” تستشرف الاتجاهات الاستراتيجية في عام 2024

أبوظبي -الوحدة:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بعنوان “الاتجاهات الاستراتيجية في عام 2024″، استعرض خلالها أهم الاتجاهات الاستراتيجية التي تبلورت أو ترسخت في العام المنتهي، واستشراف مستقبلها في العام الجديد.
وأوضحت الدراسة ــ التي أعدها قسم الشؤون الاستراتيجية في “تريندز” ــ أن من أبرز هذه الاتجاهات، الاتجاه إلى التعددية القطبية في النظام الدولي، مع استمرار التراجع النسبي للولايات المتحدة الأمريكية، وتصاعد دور الدول الصاعدة مثل الصين وروسيا والهند ودول الخليج.
ولفتت إلى زيادة حجم ومستوى الصراع الدولي، بل وتأطُّر محاولات التكامل الدولي في إطار التنافس بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، وإسباغ الشرعية والتطبيع على انخراط الأقاليم أو الكيانات ما دون المستوى الوطني في السياسة العالمية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأفريقي.
وذكرت الدراسة أن من أبرز “الاتجاهات الاستراتيجية في عام 2024″، تنامي سباق التسلح، خاصة في مجال الأسلحة النووية والتقليدية، وارتفاع حدة التنافس حول الذكاء الاصطناعي، وعودة ظاهرة التكالب على أفريقيا، مع تزايد اهتمام الدول الكبرى بالإقليم، خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمية، وتطبيع ظاهرة اليمين المتطرف، وتصاعد نفوذه في العديد من الدول.
وبينت الدراسة أن مصادر التهديد العالمي شهدت زيادة في إلحاح أزمة تغير المناخ، وتنامياً للهجمات السيبرانية، وتصاعداً للتهديدات النووية، وتطوراً في استراتيجيات الإرهاب الدولي.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الاتجاهات تشير إلى عودة القضايا الأمنية والاستراتيجية إلى قمة أجندة السياسة الدولية، وهي القضايا التي يُطلق عليها بعض منظري العلاقات الدولية قضايا السياسة العليا؛ أي القضايا المتعلقة بالأمن القومي للدولة ومكانتها الدولية.
وخلصت الدراسة إلى أنه من المرجح أن تستمر القضايا الأمنية والاستراتيجية في تصدّر كلّ أنماط القضايا في العام الجديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى