أخبار عربية ودولية

صحة غزة :ارتفاع حصيلة “مجزرة” شارع الرشيد إلى 81 قتيلا ونحو 700 إصابة

غزة  ( د ب أ ) –

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية  في غزة، اليوم الخميس ، ارتفاع حصيلة “مجزرة” شارع الرشيد  بغرب غزة إلى 81  قتيلا ونحو 700 إصابة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة ، في منشور على موقع “فيسبوك” اليوم ، إلى “عشرات الإصابات، ما بين خطيرة إلى حرجة، مما قد يرفع عدد الشهداء إلى أكثر من 100 شهيد”.

ولفت إلى أن “شهداء وإصابات مجزرة شارع الرشيد وصلت إلى جميع مستشفيات شمال غزة ، كاشفا عن أن “الطواقم الطبية مازالت تتعامل مع عدد من الحالات الخطيرة بامكانيات محدودة”.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال إن “الاحتلال كان لديه النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد”.

وحمِّل  المكتب “الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن شخصياً والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي وكذلك المنظمات الدولية التي تنصلت من مسؤولياتها،  المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل الجماعي والمجزرة والمروعة وحرب الإبادة وحرب التجويع التي نفذها وينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن”.

وأكدت حركة حماس أن “هذه المجزرة البشعة غير المسبوقة في تاريخ جرائم الحروب تأتي في إطار حرب التجويع التي ينفذها العدو المجرم ضد أبناء شعبنا الهادفة لتهجيره عن أرضه، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لطمس القضية الفلسطينية”.

ودعت حماس جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لـ “اتخاذ قرارات تلزم الكيان المجرم بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة، ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية، وانتهاكه لمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي”.

كما دعت الدول العربية، بشكلٍ خاص، إلى “الخروج عن مربع الصمت تجاه ما يتعرض له شعبنا من جريمة إبادة صهيونية، والتنفيذ الفوري لقرار القمة العربية الإسلامية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والذي أكد على كسر الحصار الصهيوني، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية فورًا لقطاع غزة”.

ووجهت الحركة نداءها لشعوب الأمتين العربية والإسلامية وكل وأحرار العالم للخروج بفعاليات ومظاهرات شعبية واسعة “تنديدًا بالمذبحة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني، وضغطًا على الحكومات لاتخاذ مواقف فاعلة وقوية ضد الكيان وقادته النازيين مجرمي الحرب”.

وحملت الحركة “الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية وجيشه النازي، والرئيس بايدن والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه المجزرة، وعن تصاعد حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين”.

بدوره ، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وهو منظمة مستقلة غير ربحية تنشط في جنيف ، إن الجيش الإسرائيلي استهدف آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات غرب غزة بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر.

وذكر المرصد في بيان أن فريقه وثق ارتكاب الجيش الإسرائيلي “مجزرة دامية عندما أطلقت الدبابات الإسرائيلية القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع الذين انتظروا وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي على شارع الرشيد غرب غزة”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى