أبوظبي-الوحدة:
غادر أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو، رئيس الدولة -حفظه الله- دولة الإمارات العربية المتحدة عائدين إلى بلدانهم، بعد أن لبوا دعوة سموه للمشاركة في البرنامج الرمضاني للدولة، متضرعين إلى الله أن يمده بموفور الصحة والعافية والتوفيق لحرصه على إثراء نفحات هذا الشهر المبارك وجعله محفلا علميا وثقافيا يعلى من معاني الفضيلة، وتعزيز المعرفة بالثقافة الدينية، وتعاليم الإسلام السمحة التي ترسخ للقيم الإنسانية وتؤكد على التعاون والتسامح وبذل المعروف، مؤكدين أن ذلك هو نهج الإمارات وقياداتها وشعبها منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه- الذي رسخ لهذه المبادرة الحسنة التي تجمع العلماء من كل صوب.
وتقدم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي- رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشكر للعلماء على تلبيتهم دعوة صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله- مشيدا بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لاستضافتهم مما ساهم في إنجاح فعالياته بصورة تلبي الطموحات.
وتمنى الدكتور الدرعي للعلماء العودة إلى ديارهم وهم يحملون أجمل الانطباعات عن دولة الإمارات قيادة وشعبا وأن يعكسوا نهجها الذي تتبعه في إظهار الوجه الحضاري للدين الحنيف وإعلاء القيم الإنسانية واحترام ثقافة الغير وكل ما ينافي التعاليم السمحة للإسلام، داعيا إلى التعاون الإيجابي بين كل العلماء المسلمين في العالم لبيان صورة جمالية عن قيم سماحة ديننا الإسلامي ومواكبته لكل مستجدات العصر ومتغيرات الحياة.
كما تقدم العلماء بالشكر للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على حسن الاستقبال والحفاوة والتنظيم وانتقاء العناوين والبرامج المواكبة لروح العصر وتلامس احتياجات المجتمع، مبدين أجمل الانطباعات عن شعب دول الإمارات وكرمه في استقبال الضيوف والاحتفاء بهم ، وحبه وولائه لوطنه وقيادته ، داعين الله أن يحفظ دولة الإمارات وأن يجعلها واحة خير يفيض عطاؤها على الجميع.
هذا وقد كان في وداعهم لدى مغادرتهم الدولة عبر مطار زايد الدولي في ابوظبي سعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعدد من المسؤولين فيها.
