تواصل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، استقبال طلبات المشاركة في الدورة الثالثة من برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين حتى يوم الاثنين الموافق الثاني من سبتمبر المقبل. وكانت الهيئة قد أطلقت البرنامج في 26 فبراير الماضي.
ودعت الهيئة جميع المؤسسات العاملة في الدولة ضمن القطاعات شبه الحكومية والخاصة والقطاع الثالث إلى التقديم في البرنامج للحصول على أحد مستويات العلامة، والاستفادة من التغيير الإيجابي الذي يسهم فيه على صعيد المؤسسة والطفل والأسرة والمجتمع، من خلال تبني سياسات وأطر عمل داعمة للوالدين.
وأكدت أنه يمكن لجميع المؤسسات الراغبة في المشاركة التعرف على خطوات التقديم والتحقق من أهليتها للمشاركة من خلال إجراء تقييم إلكتروني بسيط عبر الرابط التالي: https://eca.gov.ae/ar/parent-friendly-cycle-3/how-to-apply/ ، والاطلاع كذلك على كتيب مقدمي الطلبات الذي يتضمن معلومات مهمة حول البرنامج والمزايا التي يقدمها للحاصلين على العلامة، وأمثلة رائدة على السياسات الداعمة للوالدين التي يمكن لجميع المؤسسات تبنيها لمنحها العلامة، إلى جانب معايير البرنامج ورحلة مقدم الطلب وآلية التقييم والعديد من المعلومات المهمة.
كما دعت الهيئة جميع المؤسسات الحاصلة على العلامة في دورتيها الأولى والثانية إلى المشاركة في الدورة الثالثة للحصول على المستوى الثاني من العلامة “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين بلس” من خلال تطوير سياساتها بما يتمشى مع السياسات والممارسات العالمية الرائدة أو تجاوزها، واتباع نفس مسار التسجيل للدورة الثالثة والاطلاع على المعايير المحددة والتحقق من استيفائها وتقديم الطلب.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين استطاع منذ إطلاقه عام 2021 إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 148 ألف موظف، و50 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 8 سنوات، و1492 طفلا من أصحاب الهمم، ونحو 67 ألف والد ووالدة يعملون في 25 قطاعا مختلفا.
كما شهدت الدورة الثانية من البرنامج استقبال 75 طلبا للمشاركة، تمت دراستها وتدقيقها والتأكد من استيفائها شروط ومعايير الحصول على العلامة بمستوييها الأول والثاني (بيئة عمل داعمة للوالدين، وبيئة عمل داعمة للوالدين بلس)، وتقييم جميع الطلبات من قبل لجنة مستقلة لضمان الشفافية والحيادية، وصولا إلى منح العلامة إلى 12 مؤسسة.
وتهدف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة من خلال البرنامج إلى تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وتمتين الروابط الأسرية.
كما تهدف إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم، وزيادة قدرة المؤسسة على استقطاب الكفاءات والمواهب المختلفة، وتقليل الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص بما يتعلق بسياسات العمل والمزايا المقدمة للوالدين، وتعزيز جاذبية العمل في القطاع الخاص للمواطنين، وتشجيع المؤسسات على تبني ثقافة الابتكار في بيئة العمل، وخلق بيئات عمل مستقبلية مبتكرة، والعديد من التأثيرات الإيجابية.
