سفارة الدولة لدى كوبنهاغن تختتم فعاليات “عام التسامح”
كوبنهاغن- وام / اختتمت سفارة الدولة لدى كوبنهاغن فعاليات متنوعة نظمتها بمناسبة “عام التسامح”، تضمنت إقامة يوم مفتوح أمام مقر السفارة بحضور سعادة فاطمة خميس سالم خلفان المزروعي سفيرة الدولة لدى مملكة الدنمارك .
ورحبت سعادة السفيرة المزروعي بالمواطنين الدنماركيين والسائحين الذين زاروا خيمة نصبت بهذه المناسبة، وقالت : إن مفهوم التسامح في دولة الإمارات، هو نهج غرسه ورسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والآباء المؤسسون، وانتهجته القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وأكدت أن دولة الإمارات أعلنت عام 2019 عاماً للتسامح، لتتويج ما تبنته الدولة منذ تأسيسها لتكون جسراً للتواصل والتعايش، مشيرة إلى احتضان الإمارات لأكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، كما كفلت قوانينها للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.
واستعرضت سعادتها، جهود الدولة في مجال ترسيخ قيم التسامح وحرية ممارسة الشعائر الدينية ومكافحة التمييز، منوهة إلى استحداث وزارة خاصة للتسامح وإنشاء المعهد الدولي للتسامح، وإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية، فضلا عن إنشاء مراكز مكافحة التطرف والإرهاب التي أطلقتها الدولة لتحقيق قيم التسامح محلياً وإقليميا وعالمياً.
وتحدثت سعادة السفير المزروعي عن أهمية زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لأرض دولة الإمارات ولقائه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
تخلل اليوم المفتوح تنظيم فعاليات ثقافية تعريفاً بالعادات والتقاليد المتوارثة في الإمارات، فضلا عن تقديم الهدايا التذكارية، فيما دون المشاركون أفكارهم عن معاني التسامح على أوراق علقت على “شجرة غاف” تم استحضارها للمناسبة.