أخبار رئيسية

“حكماء المسلمين” يبحث التعاون مع “القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان”

بحث الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، خلال لقائه في العاصمة الأذرية باكو.. “سماحة الله” شكر باشا زاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز عضو مجلس حكماء المسلمين سبل تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، ومشروعات المجلس في الفترة المقبلة، بما في ذلك الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ التي ينظمها المجلس، وجناح الأديان في COP29.

وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ تحظى بأهمية بالغة كونها تجمع قادة الأديان ورموزها من مختلف أنحاء العالم إلى جانب خبراء البيئة والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني والشباب والمرأة والشعوب الأصلية من أجل بلورة رؤية مشتركة تسهم في معالجة قضية التغير المناخي. من جانبه، أعرب “سماحة الله” شكر باشا زاده عن دعمه الكامل لجهود مجلس حكماء المسلمين في معالجة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي.

وأشاد بالدور الفاعل الذي يقوم به المجلس لنشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي وبناء جسور التواصل والحوار مع الآخر، فضلًا عن تفعيل دور قادة الأديان ورموزها في العمل المناخي.

وفي سياق متصل، بحث الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، مع السيد رامين مامادوف، رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية؛ التعاون المشترك لا سيما تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ التي تستضيفها أذربيجان، وانعقاد النسخة الثانية من جناح الأديان في مؤتمر الأطراف COP29.

وأعرب الأمين العام عن تقديره لنموذج أذربيجان المتميز بقيادة فخامة الرئيس إلهام علييف، الرئيس الأذربيجاني، في دعم المبادرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وبناء جسور التواصل والحوار بين الأديان.. مشيرًا إلى أن القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ، وجناح الأديان، سيكونان لهما تأثير كبير في تحقيق الشمولية لأجندة المؤتمر.

وأكد السيد رامين مامادوف، التزام بلاده بتطوير سُبُل التعاون والتضامن الإسلامي في مختلف المجالات، مشيدًا بالعلاقات القوية التي تربط أذربيجان ومجلس حكماء المسلمين ودوره الرائد في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى