أخبار الوطن

“منشد الشارقة 13” يختتم اختباراته الأوليّة

وام / شهدت إمارة الشارقة ختام جولات اختبارات الأداء الأولية لاختيار المشاركين في الدورة الـ 13 من “منشد الشارقة”، البرنامج الجماهيري الأبرز في مجال الفن الهادف و ذلك بعد سلسلة اختبارات أقيمت في عدد من البلدان العربية قدمت عبر الإنترنت .

وبلغ عدد المشاركين في احتبارات منشد الشارقة بدورته الحالية و الذي تنظمه “قناة الشارقة” التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون 37 من المواهب الإنشادية من مختلف الجنسيات.

ضمت لجنة التحكيم في إمارة الشارقة كلا من المنشد عبدالله الشحي، والموسيقار طارش الهاشمي في حين توزعت لجان تحكيم البرنامج على البلدان التي أقيمت فيها الاختبارات وخصص البرنامج لجنة تحكيم لتقييم المشاركات عبر الإنترنت.

و قال نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ للبرنامج: “يشهد /منشد الشارقة/ تزايدا ملحوظا عاما بعد عام في عدد المشاركين خاصة بعد إتاحة المجال لخوض اختبار الأصوات عبر الإنترنت، وهو ما أسهم في منح فرصة لمشاركة أصوات إنشادية من بلدان متعددة، وذلك يرفد البرنامج بتنوع يعكس جماليات الفنون الإنشادية وتعدد مصادرها في العالم، ومع انتهاء اختبارات المتقدمين للمشاركة في البرنامج من دولة الإمارات، وصلنا إلى آخر محطة لانتقاء الأصوات التي ستشارك في دورته هذا العام”.

وأضاف : “على مدى 15 عاما، نجح البرنامج في المساهمة بترسيخ المشهد الثقافي لإمارة الشارقة، من خلال تبني رسالة تهدف إلى التعريف بجماليات فن الإنشاد وحضوره في ثقافتنا العربية والإسلامية، وتعزيز دوره في صقل الأرواح والارتقاء بالذائقة الفنية، وتكريس دور الفن الهادف الذي يمزج بين جمال الصوت الإنشادي ورقي الكلمة التي تبعث برسائل سامية وتبرز القيم الإنسانية والأخلاقية لثقافتنا العربية الأصيلة”.

كانت سلسلة اختبارات الكشف عن المواهب الإنشادية قد انطلقت في 18 ديسمبر الماضي، بإشراف لجان تحكيم في كل من السعودية والمغرب ومصر والأردن والجزائر، وصولا إلى الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الاختبارات التي تمت عبر الإنترنت، وشملت موهوبين من مختلف الجنسيات من كل أنحاء العالم.

و يحظى البرنامج بإقبال منقطع النظير من المشاهدين في مختلف الدول العربية والغربية وشارك فيه متسابقون من جميع الدول العربية و حظي ببعد عالمي من خلال مشاركات شملت كلا من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإندونيسيا وماليزيا والبوسنة وتركيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى